في جامعة الأميرة نورة مساء الأربعاء الماضي..
لم تكن ليلةً عادية..
ليلةٌ حظيت بنغمٍ مُتفرِّد..
ليلةٌ لأحدِ أبرز عمالقة الموسيقى..
قضيّتهُ يحكيها وتر..
جمع بين الألم والأمل..
ورفض أن يكون ضحيَّةً أو بطلاً..
فكان الموسيقي الحقيقي..
مقطوعاته تُقرأ قبل أن تُسمَع..
ورسائلهُ إلى العالم وإلى إنسانيّته «المهترئة»..
ارتحل حاملاً الألم.. داعياً للمحبّة والسلام..
بين «عالم بلا خوف».. و»إشراق»..
ليلةٌ ضمن برنامج معرض الرياض الدولي للكتاب..
في جامعة الأميرة نورة..
هُناك كان نصير شمَّة..
في ليلةٍ لا تُنسى..
حيث أشرقت الشمس ليلاً.
** **
- سعد العجيبان