الخرطوم - واس:
رحب السودان بالبيانات التي أدلت بها مجموعة من الدول الشقيقة والصديقة، خلال جلسة الحوار التفاعلي التي انعقدت في جنيف مؤخرًا، مشيدة بالتقدم الكبير المحرز في أوضاع حقوق الإنسان في السودان.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية في بيان، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لم ينظر في أي قرار يقدم بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان للمرة الأولى منذ العام 1993م، لافتًا النظر إلى أن حكومة الفترة الانتقالية قد بذات جهوداً مقدرة في تعزيز وحماية أوضاع حقوق الإنسان في السودان من خلال الانضمام لاتفاقيات حقوق الإنسان الدولية، وتعديل القوانين المقيدة للحريات وموائمتها مع الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى التعاون مع آليات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية المختلفة.
ووصفت الخارجية السودانية الخطوة التي قام بها المجلس والبيانات التي أدلت بها مجموعة الدول الشقيقة والصديقة إنما هي اعتراف صريح بتحسن حالة حقوق الإنسان في البلاد نتيجة للجهود التي بذلتها حكومة الفترة الانتقالية ومؤسساتها المختلفة.