عدن - واس:
أعربت الحكومة اليمنية عن ترحيبها بقرار مجلس حقوق الإنسان، الذي رفض فيه تمديد ولاية مجموعة الخبراء البارزين، وقالت إن هذا القرار أول رسالة إيجابية من المجلس لليمنيين، بشأن موقفهم من ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في الحكومة أحمد عرمان: «إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خلال الثلاثة الأعوام الماضية اعتبرت أن تصويت المجلس بتمديد ولاية الخبراء البارزين، الضوء الأخضر لاستمرارهم في جرائمهم «.
وأشار الوزير اليمني إلى التحذير الذي أطلقته حكومة بلاده، بشأن انحياز فريق الخبراء وعدم مهنيته وقوعه تحت تأثير قوى تدعم المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران.
وقال في تصريحه الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»: «طالما حذّرنا من الانحياز وعدم المهنية، ووقوع الفريق تحت تأثير قوى تدعم الحوثيين وتحاول تحسين صورتهم، وتضليل الرأي العام الدولي حول حقيقة الوضع في اليمن».
وتابع «ولذلك يعد التصويت برفض التمديد انتصاراً لليمنيين، في مواجهة مشروع إيران، كما يؤكد القرار أهمية دور الآليات الوطنية، وضرورة منحها مساحة أوسع للعمل».
في هذه الأثناء حذَّر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الأرياني من مخطط خطير تنفذه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لإغراق المناطق الخاضعة لسيطرتها بآفة المخدرات.
وأوضح معمر الأرياني أن تقارير ومعلومات مفزعة تشير لحجم تداول المخدرات، ومئات الشبكات التي تنشط برعاية حوثية كاملة في التهريب والاتجار والترويج والإيقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب. وأشار الأرياني إلى أن التقارير الواردة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تؤكد تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات واتخاذها كمصدر رئيسي لتمويل ما تسميه «المجهود الحربي»، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة.