إبراهيم الدهيش
- بالرغم من أن المستويات التي قدمها الهلال خلال الجولات الماضية من دوري محمد بن سلمان للمحترفين لم تكن مقنعة ولا تلبي طموحات الهلاليين بالمحافظة على اللقب وعلى إثرها خسر الفريق (6) نقاط!
- صحيح أن للغيابات تأثيرها المباشر.
- وللتحكيم أخطاؤه المؤثرة التي أفقدت الفريق العديد من النقاط.
- وللمدرب (جارديم) قناعاته غير الموفقة.
- إلا أن ما يقلق الهلاليين بشكل أكبر هو مواجهة ربع نهائي دوري أبطال آسيا على اعتبار أن الدوري يمكن تعويض ما فقد من نقاط بينما هذه المباراة أشبه ما تكون بمباريات الكؤوس خاصة أنها أمام أحد أقوى الفرق الإيرانية حامل لقب الدوري ووصيف دوري أبطال آسيا في النسخة الماضية وما يمتاز به من قوة هجومية ضاربة وتحولات تتسم بالسرعة والقوة البدنية ناهيك أن اللقاء يأتي في أعقاب لقاءين من الوزن الثقيل لمنتخبنا الوطني الأول أمام كل من اليابان والصين ومشاركة أغلب العناصر الهلالية في تلك اللقاءات وهذا يعني أن هناك عملا كبيرا ينتظر الأجهزة الفنية والطبية حتى الإدارية لإعادة تأهيل هؤلاء النجوم بدنيا وفنيا وذهنيا.
- وعلى أي حال فالهلال قادر على تجاوز تلك المباراة والذهاب إلى أبعد من ذلك شريطة احترام المنافس وظهور نجومه بمستوياتهم المعهودة.
- أعود وأؤكد أن على الإدارة الهلالية التي لا يمكن لأي أحد أن يبخسها جهودها في تحقيق العديد من المكاسب ولا العمل المؤسساتي القائم أن تتخلى عن مثاليتها في التعامل مع الحقوق المشروعة للفريق والمطالبة بها وتسجيل موقفها بشكل واضح وشفاف تجاهها خاصة فيما يتعلق بالتحكيم الذي أضاع العديد من النقاط دونما وجه حق، كما أن عليها دراسة أسباب تفشي الإصابات بين النجوم وتأخر عودة المصاب هل هو في الجهاز الطبي المعالج أم في الأحمال اللياقية ومناقشة المدرب في قناعاته فيما يتعلق بالطريقة والتوظيف واختيار العنصر!
تلميحات
- حديث د. الساعاتي وتغريدات الأستاذ تركي الخليوي وضعت نقاط المصداقية على حروف الحقيقة وجعلت زمرة المزورين والمغالطين من أصحاب الضجيج وأدعياء المظلومية أضحوكة للي يسوا واللي ما يسوا!
- بطولة العالم للأندية لكرة اليد وبطولة العالم لرفع الأثقال وكأس اتحاد غرب آسيا تحت (23) عاماً لكرة القدم حزمة من الفعاليات الرياضية تقام الآن هنا في السعودية وجهود بشرية ومادية تبذل من قبل الدولة أيدها الله ممثلة في وزارة الرياضة والإعلام على اختلاف قنواته ومنصاته ومنابره لا حس ولا خبر! هل من تفسير لهذا الغياب أو التغييب؟!
- وفي النهاية أقول: بالرغم من أنها خطوة في الاتجاه الصحيح بالاعتراف بالأخطاء إلا أنني أتساءل: ماذا استفاد الباطن من اعتراف لجنة الحكام بعدم صحة هدف النصر؟ وسلامتكم.