«الجزيرة» - وكالات:
استبعد النجم الأمريكي جورج كلوني العمل بالسياسة، وقال إنه يفضل أن يعيش «حياة سعيدة»، وأنه يتطلع إلى تقليل عبء عمله.
ورغم ذلك، تحدث الممثل والمخرج البالغ من العمر 60 عاماً، بإسهاب في السياسة وذلك خلال مقابلة مع أندرو مار مراسل شبكة بي بي سي.
كلوني، الداعم القديم للرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن الولايات المتحدة كدولة ما زالت تتعافى من الأضرار التي خلفها الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولدى سؤاله عمَّا إذا كانت لديه أي نية للترشح لمنصب الرئيس، سارع كلوني برفض الفكرة، وقال النجم الذي ظهر في البرنامج للترويج لفيلمه الجديد «ذا تندر بار»: «كلا، في الواقع أنا أود أن أعيش حياة سعيدة».
وأضاف أنه يعتزم قبول عدد أقل من المشروعات، بينما ما زال يتمتع بصحة جيدة وما زال قادرا على «لعب كرة السلة والقيام بما أحب».
واستطرد قائلاً «بلغت الستين هذا العام، و أجريت حواراً مع زوجتي. نعمل كثيراً كما اعتدنا. وقلت لها: يجب أن نفكر في هذه السنوات باعتبارها سنوات العمر الذهبية. بعد عشرين سنة سوف أكون في الثمانين من عمري، وذاك رقم حقيقي، لا يهم كم تتمرن، أو ماذا تأكل: فقد بلغت الثمانين. لذا قلت إنه يتعيّن علينا التأكد من أننا نستمتع ونعيش هذه السنوات بأفضل طريقة ممكنة».
وقلَّل كلوني من شأن تراجع أسهم الرئيس الأمريكي بايدن في استطلاعات الرأي، وقال إن «بايدن ما زال يكابد الإرث الذي خلفه ترامب».
وأضاف: «الأمر أشبه بطفل تعرض لضرب مبرح، وتعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام في أول يوم له في المدرسة، هناك الكثير من الأمور التي يتعين إصلاحها، الكثير من التعافي الذي يجب أن يتم، وسيستغرق ذلك وقتاً».
كما ذكر أن ترامب لا يزال مشاركاً في السياسة الأمريكية، مشيراً إلى أنه يأمل أن يتمتع الأمريكيون «بوعي أفضل قليلاً» فلا يعيدوه إلى البيت الأبيض.
وتابع: «إنه مضحك، لأنه لم يكن يعدو أن يكون أحمق.. لقد عرفته قبل أن يصبح رئيساً، كان مجرد شخص يجري وراء الفتيات، في كل مرة تلقاه لا تسمع منه سوى سؤال.. ما اسم تلك الفتاة؟ ذاك كل ما يفكر فيه».