- اختيار المدرب العالمي آرسين فينغر مدرباً لتفاهم الهلال والنصر الذي سيقابل فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن فعاليات موسم الرياض جاء اختيارًا ذكياً لتكتمل أركان عالمية اللقاء، ولإضفاء بعد جاد للقاء الكروي بعيداً عن المظاهر الاحتفالية والكرنفالية.
* * *
- حكام الكرة مثل اللاعبين يتضح الموهوب منهم منذ البداية والذي يمكن أن يستمر ويتطور وينجح، كما ينكشف من الذي يجب عليه أن يتجه لمجال آخر وأن لا تتعب اللجنة معه. فلماذا لا تراقب اللجنة الحكام منذ البداية وتتابعهم وتضع لهم اختبارات ومن يخفق فيها يتم تقديم خطاب اعتذار له عن إكمال المشوار، حفاظاً على حقوق الأندية وعلى جهود اللجنة من الإهدار فيما لا طائل من ورائه.
* * *
- كل الجماهير الرياضية السعودية متشوِّقة للقاء المنتخب مساء اليوم أمام المنتخب الصيني للاستمتاع بجمال أدائه، وانتظاراً لانتصار جديد سينقل منتخبنا إلى مرتبة متقدِّمة في المنافسة نحو المونديال.
* * *
- ما لم تضع لجنة الحكام اختبارات ذكاء، وسرعة بديهة، واختبارات تحمّل ضغوط، للحكام منذ التحاقهم بسلم التحكيم، فإن جهودها ستذهب هباءً في تطوير الحكام.
* * *
- اليوم يخوض منتخبنا المباراة الأهم في طريقه نحو المونديال أمام الصين. والفوز بهذه المباراة يعني الكثير، وعلى رأس كل ذلك اقتراب الأخضر من التأهل، وكذلك إزاحة الضغوط عنه في القسم الثاني من التصفيات.
* * *
- الاستعداد على أشده في معسكري الهلال والنصر لخوض مباراتي دور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا التي ستجري السبت القادم في الرياض، ويعاني الفريقان من غياب اللاعبين الدوليين مما أربك عمل المدربين، وبالأخص مدرب النصر الذي سيؤدي معه اللاعبون الدوليون تمرينًا واحداً فقط قبل اللقاء الآسيوي كونه مدربًا جديداً على الفريق، فيما تكمن مشكلة مدرب الهلال في غياب سالم الدوسري للإصابة، وهو غياب مؤثِّر للغاية.
* * *
- مثلما كانت إدارة الاتحاد متسامحة مع الانتقادات التي كانت تصلها خلال المواسم الثلاثة الماضية والتي كانت تصل حد الإساءات إلى أن تجاوز الفريق أزمته يبدو أن إدارة الأهلي تسير على نفس الطريق وتبدي تسامحاً كبيراً مع منتقدي أوضاع الفريق وأزمته الحالية والذين وصلوا حد الإساءة فعلاً للجهازين الإداري والفني والتشكيك في كفاءتهم وذممهم، كل الأهلاويين ينتظرون تجاوز الأزمة بمن فيهم المسيئون ليفرحوا جميعاً.