«الجزيرة» - الرياض:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة لتطوير ينبع وأملج والوجه وضباء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-.
وقال سموه في برقية رفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-: يشرّفني باسمي ونيابة عن كافة أهالي منطقة تبوك أن أرفع إلى مقامكم الكريم أصدق معاني الشكر والامتنان بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة لتطوير ينبع وأملج والوجه وضباء، يكون لها مجلس إدارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وأضاف سموه: إن هذا الأمر الملكي الكريم يشكِّل امتداداً للرعاية الكريمة والدعم السخي من مقامكم الكريم -أيدكم الله- والتي سيكون لها -بمشيئة الله تعالى- أثر في مسيرة التنمية والرخاء على نحو يتناسب مع قيمة محافظات أملج والوجه وضباء التاريخية والثقافية، وما تتميز به من فرص استثمارية واقتصادية، وبما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030م، سائلاً المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادتكم الحكيمة.
كما رفع سموه برقية شكر وامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بهذه المناسبة التي قال سموه فيها: إن هذا الأمر الكريم الذي يعد امتداداً للرعاية الكريمة والدعم السخي من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيَّده الله- يجسد الرؤية السديدة والنظرة الثاقبة لسموكم الكريم والتي سيكون لها -بمشيئة الله تعالى- أثر في مسيرة التنمية والرخاء على نحو يتناسب مع قيمة محافظات أملج و الوجه وضباء التاريخية والثقافية، وما تتميز به من فرص استثمارية واقتصادية، وبما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030م يديم على بلادنا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموكم الكريم.