إيمان الدبيّان
القارئ اليوم قد لا يملك من وقته الكثير، وربما لديه ما يجول بذهنه من المسؤوليات الشيء الوفير، فلا يُطيل في فكرة لا تلامسه، ولا يستطيع الاستمرار في قراءة لا تخاطبه؛ لذا كان في مقال اليوم بعض التنويع في تعدد المواضيع التي قد تحكي عن وضع طالب دكتوراه، أو تروي شيئاً مما في البعض أخجلنا عندما شاهدناه، وحتماً تنقل مشاعر استعداد عودة لما عهدناه، وحيناً تحمل عتباً لمن لا يرد على ما كان هو محوره ومحتواه، وأول هذا كله تهنئة لوزارة الحج ومنسوبيها بوزير بارك الله له ووفقه في خُطاه، تنوّعت المواضيع واتفقت عاطفة القلم صدقاً وإخلاصاً لوطن يحتوي ويهتم بالجميع فمني لكم نبض بأولها ولي منكم رأي مع آخرها وهنا باسم الله نستهلها..
(وزارة الحج.. بالتوفيق)
مبارك لوزارة الحج والعمرة تعيين د. توفيق الربيعة وزيراً لها، هذا الرجل الذي عُرف عنه القدرة -بتوفيق الله - على التغيير والتطوير للأفضل ونجاحه في منظومة العمل الأشمل، وهذا بعض مما تحتاجه هذه الوزارة.
(التواصل الإعلامي أحياناً لا يرد على كلامك وكلامي)
هل يصل كل ما يُكتب إلى الأفراد أو الجهات المعنية؟! سؤال يتبادر إلى ذهني كلما تواصلت إعلامياً بأي وسيلة تواصل ولم يتم الرد، أو التعليق، التفاعل مع ما يستحق التفاعل مهم، والرد قد يكون في بعض المواضيع حرصاً واهتماماً.
(عودة وعِبْرة)
بفضل الله ثم بفضل حكومة دولتنا وتكاتف شعبنا نعود تدريجياً إلى حياتنا الطبيعية بعد جائحة كورونا العالمية؛ ولكن كيف وبمَ سنعود؟! أي جديد سننتهجه بعد رفع القيود؟! بماذا خرجنا مما مضى؟! هل أخذنا العِبْرة التي بها العقل اكتفى؟!
(واعيباه)
متى نتمسك بثقافة العيب، ومتى نقول إنها عادة بالية وليست ثقافة حالية؟!
العيب ثقافة عندما لا تجعل بعض النساء حدوداً لما تفعله، أو تقوله، وتلبسه ومع من تخالطه وتجالسه، عملاً أو حواراً ومجلساً.
نعم مُكّنَّ ولحقوقنا أخذنا؛ ولكن لا يكون البعض ممن في حيائهن فرَّطنَّ.
(جامعات بعضها بلا دكتوراه)
أتعجب من بعض الجامعات التي تفتح أقساماً لدراسة الماجستير ولا تتيح مجالاً لدراسة الدكتوراه فيها، يبدأ عام دراسي جديد بلا دراسات عليا في مسار الدكتوراه في معظم الأقسام، ومن تخرّج بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى ينتظر الرد من الرئيس على مخاطباته بين الواقع والأوهام!
وبعدما سبق بي منكم ولي معكم مقال أسبوع -بإذن الله - قادم..