واس - جدة:
تشارك المملكة منظومة دول العالم في اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي يصادف الـ 17 من أكتوبر من كل عام، مبرزة جهودها في تحقيق التنمية والقضاء على الفقر والتخفيف من وطأته، الأمر الذي جعلها من أكثر الدول المانحة على مستوى العالم، ودعم أنشطة المؤسسات والمنظمات الدولية ذات برامج متخصصة بمكافحة الفقر على المستوى العالمي.
وتستشعر مكافحة الفقر من خلال شعورها بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية نحو الآخرين، ومستمرة في تقديم المساعدات عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للدول الفقيرة، ودعم المشروعات المتعلقة بالأمن الغذائي والمياه والإصحاح البيئي والتغذية والصحة والإيواء والخدمات التعليمية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية وغيرها من الخدمات اللوجيستية،إذْ تولي أهمية كبرى لقضايا التنمية ودعم الجهود التنموية في الدول النامية بهدف القضاء على الفقر، ومساعدة الشعوب التي تواجه أوضاعاً خاصة وطارئة وفي حالات الكوارث الطبيعية.
وتولي اهتماماً كبيراً لقضايا التنمية ودعم المبادرات الإنسانية والجهود التنموية المتعلقة بتحقيق النمو في الدول النامية، وبذلت مجهوداتها للمساعدة في تحقيق الأمن الغذائي عالمياً، حيث يعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على أكثر من 1700 مشروع تنصبُّ في مجالات مختلفة ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الأمن الغذائي، التغذية، المياه والإصحاح البيئي، التعليم، والصحة، مؤكدة التزام المملكة بالتعاون مع المنظمات الدولية والهيئات التابعة للأمم المتحدة في سبيل تقديم الدعم اللازم والعمل سوياً نحو المضي قدماً.
وتؤكد المملكة التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني والاستمرار في بذل الجهود والتعاون الدولي في سبيل التكاتف للحد من الفقر المدقع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومد يد العون والمساعدة بما يحقق مصلحة الدول والشعوب، كما أطلقت على الصعيد المحلي العديد من البرامج والمبادرات بهدف معالجة الفقر والقضاء عليه، ودعم الجمعيات الخيرية بما يكفل لها تحقيق رسالتها في مساعدة الأرامل والأيتام وذوي الإعاقة.
يذكر أنَّ الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت الـ 17من أكتوبر، يوماً عالمياً لمكافحة الفقر، وذلك من أجل حشد الجهود وتعبئتها، وخلق حراك نشط وفعال على جميع الأصعدة لمكافحة الفقر في العالم بأكمله، كما يعد هذا اليوم العالمي بمثابة التذكير للمجتمع الدولي من أجل الفقر والفقراء والوقوف إلى جوارهم في محنهم.