واس - الرياض:
استعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المصلين والزوار داخل المسجد الحرام بكامل طاقته الاستيعابية، وذلك بعد القرار الذي ورد في بيان وزارة الداخلية فيما يخص صدور الموافقة الكريمة على تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة لمنع تفشي فايروس كورونا المستجد.
حيث قامت الرئاسة بإعداد خطة تشغيلية متكاملة لخدمة القاصدين والزائرين، وتحدث فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد على الجاهزية التامة لاستقبال المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام، بكامل الطاقة الاستيعابية في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية، حيث اشتملت الخطة على كثير مما ورد في التوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة -رعاها الله-.
وقال «المحيميد»: بشائر الخير توالت بعودة المصلين والزائرين إلى المسجد الحرام، وكذلك الدروس وحلقات تحفيظ القرآن، وغيرها من الأمور التي أتت بفضل الله -عز وجل- ثم توجيهات القيادة الرشيدة -أعزها الله- وحرص ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
رافعاً الشكر لله -عز وجل- أولاً على زوال الغمة، ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، على ما لقيه الحرمان الشريفان من عناية واهتمام خاص خلال فترة (جائحة فايروس كورونا)، ولمعالي الرئيس العام على حرصه ومتابعته واهتمامه الدائم بكل ما من شأنه الارتقاء بالمنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين وفق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
ومن جانبه تحدث سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي أنه تم بفضل الله إزالة كافة ملصقات التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام ومرافقه، بالإضافة إلى استبدال الحواجز البلاستيكية المحيطة بالكعبة المشرفة واستبدالها بأخرى شريطية، وإزالة كل الحواجز البلاستيكية داخل صحن المطاف مع زيادة عدد مسارات الطواف، وذلك لكي يكون المطاف جاهزاً لاستقبال الطائفين بكامل طاقته الاستيعابية.
وأضاف الحجيلي أن الجميع سعيد بهذه العودة المباركة حيث سيكون الحرم المكي جاهزاً لاستقبال المصلين بكامل طاقته الاستيعابية، سائلاً الله -العلي القدير- أن يديم على الجميع الصحة والعافية إنه وليّ ذلك والقادر عليه.