واس - نور سلطان:
وصل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، وذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية كازاخستان على رأس وفد من المجلس تلبية لدعوة رسمية من معالي رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الكازاخستاني ماولين أشيمبايف. وكان في استقبال معالي رئيس مجلس الشورى لدى وصوله مطار نور سلطان نائب رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني نورلان عبدالرؤوف، وعضو مجلس الشيوخ الكازاخستاني سلطان بيك ماكزنوف، ونائب حاكم مدينة نور سلطان اسخت اورلوف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان عبدالعزيز بن عبدالله الداود، وسفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة بيريك أرين. من جانبه عد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان عبدالعزيز الداود زيارة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى كازاخستان ولقاءه بكبار المسؤولين بالمهمة، مبيناً أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا ملحوظا في ظل حرص قيادتي البلدين، مؤكداً أن الزيارة ستشكل رافدا مهما من روافد دعم وتوطيد العلاقات وتعزيزها بين البلدين في شتى المجالات. وبيّن السفير الداود أن مجلس الشورى والبرلمان الكازاخستاني تجمعهما علاقات مميزة سواءً على صعيد تبادل الزيارات بين لجان الصداقة البرلمانية الثنائية بين الجانبين أو على صعيد تبادل الزيارات بين رئاستي المجلس والبرلمان. وأبان السفير السعودي في كازاخستان أن زيارة معالي رئيس مجلس الشورى إلى كازاخستان ستشكل دفعاً مهماً للعلاقات الثنائية، إذ ستشهد أعمال الزيارة عدداً من اللقاءات في مقدمتها لقاء فخامة رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وعقد جلستي مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الكازاخستاني ماولين أشيمبايف، ورئيس مجلس النواب السيد نورلان نجمتولين. وأكد الداود أن الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستوى المسؤولين رفيعي المستوى يعد أمراً مهماً لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، ودعم التوجهات الاستثمارية والاقتصادية الحديثة في ظل الإمكانات الضخمة التي يمتلكها البلدان سواءً على صعيد الفرص المهمة التي أطلقتها رؤية 2030 أوعلى صعيد القدرات التي تحتضنها كازاخستان بما يحقق الاستفادة الكبرى والفائدة للبلدين والشعبين، مشيراً إلى أن المملكة تعد من أوائل الدول التي اعترفت بكازاخستان منذ استقلالها، حيث تم التوقيعلى بروتوكول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1994م، ومنذ ذلك الحين والمملكة تأخذ على عاتقها دعم ومساندة كازاخستان في مختلف المجالات. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين عبد العزيز الداود قد أقام مأدبة عشاء على شرف معالي رئيس مجلس الشورى، حضرها أعضاء مجلس الشورى المرافقون لمعالي رئيس المجلس نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكازاخستانية بالمجلس الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز بن عيفان، وعضو لجنة الصداقة البرلمانية بالمجلس الدكتورة منى بن عبدالله آل مشيط، والوفد المرافق لمعاليه، وأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في نور سلطان.