في كل يوم.. جديد يضاف إلى ما قبله من منجزات، منجزات أخرى عظيمة في وطن العظماء، وآخر في طريقه للتنفيذ، منجزات تترى لمشاريع غايتها المزيد من رفعة الشأن لهذا الوطن الغالي، ومن تلك المستجدات ما عبَّر عنه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حين إعلانه عن تلك المرحلة الجديدة والتي سوف تضيف المزيد والمزيد. من السلمانيات المدهشة والتي تعبّر أفضل تعبير عمَّا لهذه المرحلة التاريخية من مراحل بلاد الحرمين الشريفين من عظمة مرحلة أضافت المزيد وطورت الكثير في شتى أنحاء البلاد وأرجائها المتسعة مما يعد مواصلة لبلوغ المستقبل الأفضل مثلما هو أحد عناصر رؤية المملكة 2030 ، فهنيئًا للوطن الغالي بهذه القفزات وهنيئًا للمواطن بهذا القدر الكبير من التميز الذي جعل من بلاده وجهة للناجحين، ومَن شأنهم المساهمة في النجاح كل وفق سعته ومقدرته.. ما أروعها من قيادة وما أشده من وهج لتلك النجاحات المدهشة وقد صارت حديث العالم كله.. العالم الذي لا يعترف بغير الناجحين.. السعودية فحسب خليقة بأن يحسب لها حساب حين تريد.. حفظ الله رمز عزتها سلمان المحب والمحبوب خادم الحرمين الشريفين، وحفظ سمو ولي عهده أيقونة الطموح والتميز الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وحفظ قبلة العرب والمسلمين وقدوتهم (السعودية العظمى)، بلاد الحرمين الشريفين. إنه سميع مجيب..