عبدالرحمن التويجري - بريدة:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على أهمية إيجاد مسارات استثمارية لصندوق القصيم الوقفي، بحسب الإجراءات المتبعة في الصناديق الوقفية، وإدارة الاستثمارات وفق رؤية عمل وحوكمة مؤسسية.
وأشار سموه إلى أن الهدف من تفعيل الجانب الاستثماري لتنويع محفظة وقف الصندوق بكفاءة عالية بما يحقق النفع للأهداف التي أسس من أجلها الوقف ودعم الفئات المستفيدة من الصندوق. وأشار سموه إلى أن مخرجات صندوق القصيم الوقفي ستتولى تنمية الأصول والأموال ويُصرَف ريعها على الحاجات المجتمعية والتنموية للمنطقة بما يقرّره المجلس وفقاً لأنظمة ولوائح هيئة السوق المالية واللوائح ذات العلاقة بالمملكة, ومن خلال استثمار وتنمية الأوقاف وتقديم كل ما يخدم المنطقة وأهلها من خلال هذا الوقف. جاء ذلك، بعد أن ترأس سموه بقاعة الاجتماعات في مكتب سموه بمقر الإمارة اجتماع مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وأعضاء مجلس الأمناء. وناقش الاجتماع عرض المسارات الاستثمارية المقترحة، وعرض الخيارات المتاحة لبدء أعمال صندوق القصيم الوقفي، كما استعرض اللجان المنبثقة من الصندوق.
كما كرَّم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بمكتبه الفائزين بمسابقة مؤلف سموه بعنوان: «الملك عبدالعزيز وتوحيد إمامة المصلين في الحرمين الشريفين»، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان.
واستمع سموه إلى شرح موجز من المشرف على المسابقة الدكتور حمد الصقعبي، الذي بيَّن أن المسابقة شهدت تنافساً من جميع المتسابقين والمتسابقات، لافتاً إلى أن عدد الفائزين بلغ خمسة متسابقين، لافتاً إلى أن الهدف من المسابقة التشجيع ودعم الجوانب المعرفية والثقافية والدور التاريخي الذي يكشف الدور العظيم للملك المؤسس -رحمه الله- في توحيد الإمامة بالحرمين الشريفين. وهنأ سموه الفائزين بالمسابقة، مشيداً سموه بالجهود التي بُذلت في الإعداد والتنظيم والتنسيق لهذه المسابقة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكداً سموه أهمية هذه المسابقة لدعم الجانب المعرفي التاريخي لدور الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لتوحيد إمامة المصلين والمراحل التاريخية التي شهدها الحرم المكي في إمامة المصلين.