محمد عبد الرزاق القشعمي
صدر العدد الأول من مجلة راية الإسلام بالرياض في الأول من شهر ذي الحجة 1379هـ، وقد كتب على غلاف عددها الأول اسمها: مجلة راية الإسلام دينية، علمية، ثقافية، أدبية، اجتماعية. ويعلو الغلاف راية كتب عليها (لا إله إلا الله محمد رسول الله، وقل جاء الحق وزهق الباطل) وتحت الراية منارة مسجد.
وفي الغلاف الداخلي كتب معلومات أخرى عن المجلة وهي حسب التالي:
مجلة راية الإسلام، شهرية، جامعة، يصدرها علماء المسلمين.
صاحب الامتياز: الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ.
رئيس التحرير: الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.
مدير المجلة: علي بن حمد الصالحي.
العنوان: إدارة مجلة راية الإسلام - الرياض - المملكة العربية السعودية.
الاشتراك: 10 ريالات في الداخل، 15 ريالاً في الخارج.
العدد الأول 1 ذي الحجة سنة 1379هـ السنة الأولى - المجلد الأول.
المشرف على المجلة: الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ.
حكمة العدد: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} ( 125 : النحل)، وكانت بمقاس 16×24 سم و 48 صفحة، وفي الغلاف الأخير كتب الثمن ريال، طبع بمطابع دار الثقافة.
« وهي مجلة حافلة بالمقالات الدينية والإرشادية، وتكاد تكون متخصصة للدعوة الإسلامية، وإظهار محاسن الدين الحنيف ومبادئه السامية. وصاحب امتيازها والمشرف عليها حين صدورها... رجل علم ودين وفضل، ومدير المجلة ورئيس تحريرها.. من علماء الرياض «. « ومجلة راية الإسلام مجلة إسلامية، تهتم بالثقافة الإسلامية بوجه عام... والمجلة في كلياتها تعد نموذجاً للطابع المتخصص في الدعوة الإسلامية، وقد توقفت خلال هذه الفترة وكان نظام صدورها شهرية «.
وآخر عدد اطلعت عليه منها هو العدد الذي يجمع ثلاثة أعداد بغلاف واحد (6 - 7 – 8) من أشهر: جمادى الأولى وجمادى الآخرة ورجب دون ذكر للسنة والمرجح أنها سنة 1381هـ.
وقد اختفى اسم علي الصالحي مدير المجلة، وأصبح الشيخ صالح بن محمد اللحيدان يحمل هذه الصفة إلى جانب رئاسته لتحريرها. مع إبقاء اسم الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم مشرفاً عليها وصاحب الامتياز.
وقد ازدادت صفحات هذا العدد لتصل إلى 96 صفحة.
ويذكر علي جواد الطاهر في (معجم المطبوعات) أنها توقفت بعد قليل من صدورها إلا أن الشيخ حمد الجاسر يعلق في هامش الطبعة الثانية في المعجم على أنها عادت إلى الصدور.