فوزية الشهري
تستضيف الرياض قمة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر اللتين تستهدفان زراعة أكثر من 50 مليار شجرة في المنطقة وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 % من الإسهامات العالمية. وهاتان المبادرتان تأتيان من ضمن الأعمال التي تبذلها المملكة لمواجهة التحديات البيئية وحماية الأرض ومكافحة التغير المناخي والتصدي لكل المشاكل البيئية إقليميًا وعالمياً والإسهام بشكل فعال للحفاظ على بيئة وصحة الإنسان.
يحضر القمة قادة دول ومسؤولون ورؤساء شركات ومنظمات وهيئات دولية. ويأتي تنظيم المملكة لها إثباتاً لدورها الريادي وأيضاً عزمها وبشكل قوي على تحقيق المستهدفات العالمية بما يعزز الجهود المبذولة لمكافحة الأزمات المرتبطة بالمناخ.
وقد لاقت مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر ترحيباً دولياً كبيراً منذ إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله عنها خلال ترؤس المملكة لمجموعة العشرين، والتي أصدرت إعلاناً خاصاً عن البيئة وتبنت مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون وأسست أول مجموعة عمل خاصة بالبيئة.
ووفق المعلومات فإن المنتدى سوف يبحث ملفات عديدة منها المحيطات والغلاف الجوي والفضاء والواجهة البحرية وأنواع الكائنات والأنظمة البيئية، وكذلك دور المدن في بناء مجتمعات مستدامة وأيضاً سيكون من ضمن المباحثات مناقشة آليات تمويل من أجل التحول الأخضر بمنظور جديد غير معتاد.
وسيكون ملف الشباب حاضراً بيئياً، وذلك بتخصيص قمة مستقلة لهم لتأكيد دورهم وأخذ زمام الأمور لقيادتهم للعمل المناخي وصناعة التغيير والعمل على تطوير التعليم من اجل تدريب رواد الأعمال البيئيين المستقبليين وتسخير التقنيات لعلاج قضايا البيئة ودعم زيادة الغطاء النباتي، والحفاظ على الحياة البحرية وزيادة الوعي البيئي بكافة الطرق.
السعودية مصممة على إحداث تأثير عالمي في مجال البيئة، وهذا ما قاله ولي العهد محمد بن سلمان عن عزمها قيادة الحقبة الخضراء القادمة.
الزبدة:
السعودية تعلن زمن الحقبة الخضراء ومواجهة مخاطر الغد وتغيرات المناخ بقوة وريادة عالميتين.