«الجزيرة» - فهد السميح:
أعاد المدافع الصلب علي البليهي في مباراة ربع النهائي من بطولة الأندية الأبطال الآسيوية التي جمعت ما بين الهلال وبريسبوليس الإيراني مباراة نصف النهائي من نفس البطولة أمام النصر السعودي للأذهان المستويات المميزة التي كان يقدمها من بداية مشواره مع الفريق الهلالي والذي كانت حصيلته ست بطولات ثلاث بطولات دوري ، وبطولة كأس الملك وبطولة السوبر وبطولة الأندية الأبطال الآسيوية، إضافة لتمثيله المنتخب السعودي في بطولة كأس العالم في روسيا.
البليهي كثيراً ما يتجلى في المباريات الحاسمة والمفصلية وهذا دليل على الشخصية التي يتمتع بها من حيث ثقته بنفسه التي عززها بقدراته الفنية، وكان له حضور قوي في كأس العالم أمام منتخب الارجواي وكذلك في النهائي الآسيوي الذي حققه الهلال أمام اوراوا في مباراتي الذهاب والإياب والعديد من المباريات المحلية.
البليهي صمام أمان الدفاع الهلالي كان سداً منيعاً تتحطم عليه الهجمات النصراوية في موقعة ( القرن ) الكروية التي أقيمت على ساحة النصر كما يحلو لمحبي النصر تسميته في استاد جامعة الملك سعود، حيث كان البليهي بالفعل فارساً لهذه الموقعة الكروية التي اختتمها بغرس الراية التي تحمل الحوت الأزرق التميمة الهلالية في خاصرة منتصف ساحة النصر لتبقى أيقونة لهذه المباراة التي من النادر أن تتكرر.