سليمان الجعيلان
نعم، عيب لأن ذلك الكابتن والإداري هو اللاعب السعودي الوحيد الذي تجرأ وجاهر وفي برنامج تلفزيوني بأنه زوَّر تقريراً طبياً بعدما أصيب بالرباط الصليبي في المباراة الأخيرة لمنتخب السعودية أمام منتخب تايلاند في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 وبحجة أنه كان يريد أن يشارك في نهائيات كأس العالم دون أدنى اعتبار أو اهتمام لسمعة المنتخب السعودي الذي تلقى خسارة مذلة أمام منتخب ألمانيا بثمانية أهداف كان لاعباً أساسياً فيها ومتسبباً في الكثير من كوارثها بسبب مشاركته وهو مصاب ومع ذلك مر موضوع ظهور الكابتن الفضائي في (16 أكتوبر 2020) واعترافه بتزوير التقرير الطبي مرور الكرام!.. ونعم عيب لأن هذا الكابتن هو اللاعب المحلي الوحيد الذي هدَّد وتوعَّد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وفي برنامج إذاعي بتقديم شكوى رسمية للاتحادين الآسيوي والدولي ضده بسبب الألفاظ المسيئة والعبارات البذيئة التي تعرَّض لها اللاعب العراقي والمحترف في فريق الاتحاد سيف سلمان في موسم (2015) والتي قال عنها رئيس الاتحاد العراقي لإذاعة (UFM) في (07 أبريل 2015) بأنه تواصل مع رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد لاتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه القضية وأن سبب تدخلهم ومطالبتهم بإيقاع عقوبة على اللاعب هو أنه سب وشتم العراق وأيضاً مرت هذه القضية مرور الكرام!.. ونعم عيب لأنه هو اللاعب النصراوي الوحيد الذي دفع أسطورة نادي النصر الكابتن ماجد عبدالله ليظهر إعلامياً في (26 سبتمبر 2016) وتحديداً في برنامج برو سبورت ويطالب إدارة نادي النصر بكل صراحة وشجاعة واستقلالية بسحب شارة القيادة بسبب كثرة مشاكله وتجاوزاته والتي تأثر بها ومنها بقية زملائه في فريق النصر فضلاً عن امتعاض واعتراض ماجد عبدالله المعلن على تعيينه مديراً تنفيذياً لكرة القدم بالنصر وكذلك مرت تلك المطالب العقلانية وذلك الاعتراض المبرر مرور الكرام وسط تعجب واستغراب الجميع لهذا الإصرار من الإدارات النصراوية على استمراره لاعباً بالفريق ثم إدارياً على الفريق!.. ونعم عيب لأنه هو اللاعب السعودي الوحيد الذي وصلت قضية اعتدائه على لاعب الاتحاد في مواقف أحد الفنادق مدينة الرياض إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض وثم أحيلت إلى المحكمة الجزئية للفصل في القضية وإصدار الحكم الشرعي فيها من قبل قاضي المحكمة الجزئية بالرياض وذلك بعد البلاغ الرسمي الذي تقدم به لاعب الاتاد لمركز شرطة السليمانية على خلفية اعتداء ذلك الكابتن عليه في مواقف أحد فنادق الرياض تلك القضية التي حدثت عقب نهاية مباراة الاتحاد والنصر في دوري زين للمحترفين موسم (2012) وهذه القضية للأمانة والإنصاف لم تمر مرور الكرام وإنما تمت بالصلح، والسبب بكل بساطة لأن الجهات الرسمية والقضائية غير الرياضية تعاملت مع القضية بكل عدالة وحيادية لا يمكن أن تؤثِّر فيها أو عليها العلاقات الجانبية والتدخلات الشخصية!.. وعلى كل حال أكتفي لضيق المساحة بهذه النماذج والأمثلة من القائمة الطويلة لتجاوزات ذلك اللاعب والكابتن والإداري العديدة وتصرفاته العدوانية تجاه اللاعبين الآخرين لا يتسع المجال لذكرها والتي تنوَّعت بين الإيذاء النفسي والاعتداء الجسدي وما فعله في محاولة الإيذاء الجسدي على عيني لاعب الهلال بعد انتهاء مباراة الهلال والنصر في نصف نهائي دوري أبطال آسيا ما هو إلا فصل من فصول ممارسة العدائية ونشر الكراهية وتشويه لصورة كرة القدم السعودية وأزعم، بل أجزم أنه آن الأوان ليقول الجميع عيب ولمسيري الرياضة السعودية كفى صمتاً وسكوتاً على تجاوزاته وإساءاته التي اختفت عن مباريات الاتحاد والأهلي بعد إبعاده ووجدت في مباريات الهلال والنصر بعد حضوره!