واس - الرياض:
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي وزير الطاقة إلكسندر نوفاك، خلال مشاركته في قمة مبادرة الشرق الأوسط التي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بالرياض مساء أمس الأول، أن لدى روسيا آفاقاً كبيرة سواء من حيث الحد من انبعاثات الكربون في المشاريع القائمة أو في تطوير مرافق إنتاج الطاقة الجديدة ذات التأثير البيئي المنخفض، مبيناً أن ميزان الطاقة الحالي لروسيا يُعد أحد أكثر الموازين تنوعًا ونظافة في العالم.
وقال إن روسيا تعتزم الوصول إلى حياد الكربون في موعد لا يتجاوز عام 2060، حيث يشكِّل الغاز الطبيعي اليوم جزءًا مهمًا من ميزان الطاقة الروسي، فضلاً عن منشآت توليد الطاقة النووية.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي وزير الطاقة: «نحن نخطِّط لزيادة حصة الطاقة النووية في ميزان الطاقة وتطوير اتجاهات جديدة»، مؤكداً أنه على الرغم من تطوير التوليد الخالي من الكربون، فإن مصادر الطاقة الهيدروكربونية لن تتوقف عن لعب دور رئيس في الأسواق العالمية. وأضاف: «نرى إمكانات كبيرة في هذا الاتجاه في الغاز، حيث يُعد أنظف مصدر للطاقة الهيدروكربونية، وفي الوقت نفسه، من الواضح أنه من الضروري زيادة الكفاءة والملاءمة البيئية لاستخدام الهيدروكربونات من خلال استخدام أحدث التقنيات». وفي ختام كلمته، دعا ألكسندر نوفاك المشاركين إلى مواصلة مناقشة الاتجاهات والتحديات الرئيسة في تطوير الطاقة العالمية في إطار مؤتمر الطاقة العالمي الخامس والعشرين، المقرر عقده في سانت بطرسبرغ في الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر 2022.