احمد العلولا
الحال رياضيًا هنا، يحكي قصة الرغد الشامل في ناد اسمه الهلال، تكمن شموليته في رعايته لكل الألعاب وعلى مستوى الدرجات كافة، قبل أربعة عقود كانت هناك الإعانة السنوية والتي تتصدرها أندية مغمورة تسجل برامج ثقافية واجتماعية متنوعة (على الورق) كما تلعب مباريات ودية في ألعاب ربما ليست موجودة عندها بالأساس، وعلى الورق أيضًا، لم يكن الهلال يتصدر ذلك المشهد لكن انقلب الوضع في الوقت الراهن لأن (على الورق) وهي (عملة ردئية) تم طردها ومنعها من التداول بسبب ظهور عملة قوية تحمل اسم الهلال الذي كل يوم يسارع نحو أكل (الأخضر واليابس) لدرجة إصابته بالتخمة والتشبع من حصد البطولات، ففي كل يوم أتابع نتائج بطولات على مستوى المملكة في ألعاب قد لا أعرف (أصلها وفصلها) ومع ذلك ينال الأزرق نصيب الأسد منها، وتدخل خزينته مئات الآلاف من الريالات، بعد أن منحت وزارة الرياضة موازنات مالية كبيرة للاتحادات الرياضية التي بدورها خصصت مكافآت مالية قيمة جدًا، وبالتالي لم يعد الهلال كما كان في السابق غير قادر على مقارعة أندية (على الورق) بل اتجه نحو سياسة رغد عيش متكاملة بفضل تفوق ألعابه التي تدر له سنويًا مبالغ طائلة (والحسابة تحسب) لأن كل شيء (على المكشوف) و(الميدان ياحميدان).
و، سامحونا
سامحونا، بالتقسيط المريح
* منظر (قصات شعر الرأس) لبعض اللاعبين المواطنين تحديًدا (مقرفة) إلى حد كبير وتقع ضمن نطاق (التشوه البصري)، هل من وقفة جادة لهذا الموضوع قبل استفحاله؟
* الفيحاء، مالك إلا (مالك ولد العبد المنعم الذي كانت بدايته في الزلفي، وتمت إعارته للخلود والتعاون، والآن استقر به المقام في المجمعة، شهرته اكتسبها بهدف التعادل مع النصر بضربة رأس (احترافية) تؤكد علو كعب اللاعب، إذا سجل في مرمى الهلال أولا وأخيرًا، سيشق طريقه لصفوف المنتخب الأول.
* كرة القدم للرجال وليست للأطفال، ستبقى مقولة محفوظة في ذاكرة الجميع، من الصعب جدًا نسيانها.
* ليست هناك فائدة تُذكر وراء زيارة وفد لجنة الحكام لنادي الرياض، حتى يومنا هذا لم يتخذ أي قرار بشأن الاحتجاج المرفوع على هدف الوشم (القضية)، ربما لم تكتشف اللجنة بعد عدم صحة الهدف وقد تصعد الموضوع لاتحاد اللعبة الدولي!
* من وجهة نظر محايد، لا شأن لي بالهلال والأهلي، أقول كان الحكم محمد الهويش نجم المباراة الأول وبدون منازع، يكفي أنه قرر احتساب ركلة جزاء للعقيد (فريق ركن) السومة، وبعد العودة للفار، أدرك أن عملية السقوط كانت تمثيلية تفتقد للمصداقية،
* أرجو أن لا يتجاوب اتحاد كرة القدم مع طلبات بعض الأندية التي تنادي بعدم اسناد مبارياتهم لحكام معينين، لأن هذا تشكيك واضح وصريح، ويجب رفضه نهائيًا.
* أقترح العودة لمباريات الحواري (أيام زمان) على ملعبنا الحكم من عندنا، وفي المقابل الحكم منكم على ملعبكم ، قد يكون هو الحل المضحك والأمثل في نفس الوقت
و، سامحونا