حينما تحل ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، يشعر المواطن بالفخر والاعتزاز، فالملك سلمان رعاه الله، حقق خلال سبع سنوات إنجازات لم تشهدها بلادنا من قبل وفي شتى المجالات، ومختلف المناطق، دافع عن وطنه وشعبه ببسالة الملك الشجاع والوفي، حارب الفساد بشتى أشكاله، وحافظ على مكتسبات الوطن من عبث العابثين.
ولعل ما يميز خادم الحرمين الشريفين قربه من المواطنين يتلمس احتياجاتهم، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، يوجه أمراء المناطق والمسؤولين في كافة قطاعات الدولة للاهتمام بقضايا المواطنين وخدمتهم.
الملك سلمان وعضده الأيمن الأمير محمد بن سلمان حولا آمالنا وأحلامنا إلى واقع نعيشه وأسرنا وأطفالنا الآن في عاصمتنا الحبيبة الرياض، من خلال الكثير والكثير من الفعاليات وأماكن الترفيه الراقية التي تتميز بالفخامة والتنوع.
السياحة التي نتطلع الوصول لها في الدول الأخرى، وجدناها في بلادنا الآن وبصورة تفوق الخيال، وفعاليات موسم الرياض هذا الحدث العالمي خير شاهد، حتى باتت المملكة العربية السعودية وجهة سياحية يشار لها بالبنان، وهذا حدث نتيجة الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وفي ختام مقالي أدعو الله العلي القدير أن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقه لخدمة دينه وشعبه وأمته العربية والإسلامية، وإن شاء الله نبتهج بسنوات طويلة تحت قيادته الميمونة، وأن يوفق عضده الأيمن وسمو ولي عهده الأمين ويكلل جهوده المباركة بالنجاح.
** **
- عثمان بن محمد الفضيلي