الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
تأتي الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا للمملكة العربية السعودية، مواصلا بناء هذه الدولة المباركة التي أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وسار من بعده أبناؤه ملوك بلادنا رحمهم الله، وحفظ الله قائد مسيرتنا الذي شهد عهده منجزات تسطر بمداد الذهب وذلك على كافة الأصعدة والمستويات، برؤية واثقة يقودها بطموح مهندسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه لتصبح بلادنا ولله الحمد في مصاف الأمم المتقدمة، محتلة مكانة مرموقة بين الدول العظمى، مع المحافظة على أمنها وأمانها واستقرارها، وتوفير العيش الكريم لشعبها الوفي وللمقيم على أرضها وترابها الطاهر.
إنها مناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب أبناء الوطن، وسط بهجة وفرحة غامرة أشرقت مظاهرها على امتداد الوطن.
تأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة.
نستذكر في هذه الذكرى ما تحقق لبلادنا من منجزات سياسية وتنموية وتحولات اقتصادية واستراتيجية كبيرة وفق رؤية المملكة 2030، لتؤكد بلادنا للعالم من جديد استمرار السياسة الحكيمة التي ينتهجها ولاة أمورنا من أجل رفاهية واستقرار وأمن الوطن والمواطن.
وبهذه المناسبة الغالية على نفوسنا أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، ولصاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم سائلا الله العلي القدير أن يديم على قيادتنا وبلادنا وشعبنا الكريم نعمة الأمن والايمان والرخاء والاستقرار.
** **
إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي - رئيس لجنة أهالي القصيم