«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
في هذا اليوم المجيد يحتفل أبناء الوطن بذكرى مرور سبع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، في هذه الذكرى يتجدد الحب والولاء لملكنا الغالي ملك الإنسانية الذي قاد الوطن نحو المجد والعلياء إنجازات تطاول متن السحاب
قائد عظيم محب لشعبه ووطنه باذل -حفظه الله- كل جهده وما يملك لرفعته
إنجازات عظيمة على الأصعدة كافة
سبع سنوات من العطاء تعيش فيها مملكتنا الغالية بقيادته في أمن ورخاء وصحة وعافية على الرغم مما يعيشه العالم من حولنا خلال جائحة كورونا إلا أننا- بفضل الله- ثم بفضل حنكته استطاعت بلادنا أن تتخطى هذه المحنة وتواصل مسيرتها في العلم والتقدم والبناء وتعيش في رخاء وأمان بتوجيهات ودعم ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه لله- وكل عام وملكنا الغالي ملك الإنسانية والعطاء بألف خير.. وبهذه المناسبة عبر أبناء الوطن عن فرحتهم وسعادتهم.
بداية رفع رئيس مجلس إدارة (جمعية لأجلهم) لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن ناصر آل سعود والرئيس التنفيذي للجمعية، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن ناصر آل سعود ومنسوبي الجمعية التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- والشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى البيعة المباركة مؤكدين أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تأتي ووطننا الحبيب يعيش أجمل أيامه، في ظل القيادة الرشيدة التي جعلت نهضة الإنسان والمكان في قمة أولوياتها، فعاش المواطن نقلة نوعية في الرعاية والخدمات في جميع المجالات العلمية والثقافية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، فكانت نهضة شاملة، لجميع الفئات ومن ضمنهم الأشخاص ذوو الإعاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي أن القطاع الثالث - كغيره من القطاعات - حظي باهتمام خاص من لدن خادم الحرمين الشريفين، الذي قاد مسيرة تنميته إيمانًا منه - أيده الله - بأن تنمية الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم وتعليمهم هما الاستثمار الأهم لتعزيز جودة الحياة لهم.
وأضاف تختلط مشاعر الفرح والسعادة والفخر في ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والتي يتجدد معها عصر الهيبة للوطن والشواهد الإنجازات والتطور، والحديث عن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الحزم في ذكرى البيعة يعني الحديث عن شخصية قيادية عالمية أثرت وبشكل إيجابي في تطور البلاد والنهوض بها نحو مصاف الدول المتقدمة، وتمر هذه المناسبة الغالية على بلادنا ونحن ننعم- ولله الحمد- بأمن وأمان واستقرار ونماء بفضل الله عز وجل ثم بفضل التلاحم بين الشعب السعودي الأصيل والقيادة الرشيدة.
حضور عالمي
وقالت رئيسة لجنة الرياضة والترفيه بالجمعية الأميرة هدى بنت فهد بن مشاري آل سعود في ذكرى البيعة نجدد الولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-.
وأضافت سبع سنوات استطاع ملك الحزم والعزم والأمن والسلام بحنكته ومهارته القيادية خلالها تعزيز دور مملكتنا في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيًّا واقتصاديًّا، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، وأضافت هذه المنجزات سيحفظها التاريخ المعاصر بأحرف من نور وسيفتخر بها كل سعودي على مر الأزمان.
وقالت الأميرة نوف باسمي واسم جميع منسوبي جمعية لأجلهم نبارك لوالدنا وقائدنا الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم، هذه الذكرى التي نزداد افتخارًا بها وعزةً وشموخًا، وتذكرنا بمسيرة قدمت ولا تزال تقدم العز والرفعة لهذا الوطن الغالي بالاهتمام والقرارات التي ترسم ملامح المستقبل المشرق نحو القمة والتقدم للمملكة العربية السعودية اقتصاديًّا وتعليميًّا وصحيًّا وفي جميع جوانب الحياة.
وأكدت إِنَّ ذكرى البيعة المباركة تمثل مناسبةً وطنية يشعر المواطنُ فيها بعظيم الفخر وصدق الانتماء لهذا الوطن الغالي ليجدد العهد ويؤكد العزم على المضي قُدُماً في مسيرة النهضة المتواصلة لتحقيق أهداف ورؤية نحو مستقبل زاهر وحياة أكثر تقدماً ونماء. آملين من الله عز وجل أن يحفظه وولي عهده الأمين ذخرا لوطننا الغالي وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
قصة فخر ومجد
ويقول الدكتور مبارك بن عبيد القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الأهلية بمنطقة الرياض: البيعة كامنة في صدورنا تشربناها من آبائنا وأجدادنا واليوم وبمرور سبع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ظهر الولاء بالسمع والطاعة من الكوامن لتحكي قصة مجد وفخر وعز في قيادتنا الرشيدة، وتدون قصة وملحمة ولاء تجري في دمائنا، وقصة عزم وحزم، وقراءة قصة خير وعطاء ونماء، فاليوم نقف بفخر واعتزاز تحت راية التوحيد لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
رقم جديد
ويقول نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفصام المشرف العام على وقف ديوانية آل حسين عبدالعزيز بن سليمان الحسين:
ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- تؤكد الولاء والوفاء من قبل أبنائه المواطنين تجاه قائد مسيرتنا الملك سلمان - حفظه الله- والذي قال منذ توليه الحكم بأن هدفه الأول أن يجعل بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة..
ويسعى خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بكل قوة وعزم وحزم إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادله الحب والولاء في صور تجسد أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي.
وشهدت المملكة بفضل الله ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها والتي تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالتكامل في بناء وتنميته وازدهار مملكتنا الغالية ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة.
قلوب محبة
كما يتحدث عن هذه المناسبة المدير العام لقرية الدلم التراثية ياسين عبدالله بن جرجير فيقول: نحتفي هذه الأيام بذكر جميلة على قلوبنا وهي الذكرى السابعة لتولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- أيّده الله- مقاليد الحكم وبيعته قائداً للمملكة العربية السعودية بقلوب محبة شغوفة بالإنجازات ممتنة لخير العطاء حيث نلامس بحواسنا هذا التطور الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والصناعة والنقل والمواصلات والكهرباء والمياه والزراعة وأيضاً من توفير جميع سبل الرفاهية للمواطنين والمقيمين. بذلك حظي الملك سلمان على مكانة كبيرة في نفوسهم نظرًا لعطائه الكبير وإنجازاته غيرالمحدودة ونحنُ نبايع الملك سلمان- حفظه الله- على الولاء والوفاء والسمع والطاعة متمنين له العمر المديد والصحة والعافية.
دعم ومتابعة
وتواصل الكلمات التعبير عن هذه المناسبة فيقول رئيس لجنه التنمية الاجتماعية الأهلية بالبطين زيد بن مساعد الحربي: نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى السابعة لبيعته -أيده الله - وتوليه مقاليد الحكم.
يوم نستذكر فيه إنجازات الوطن في مختلف الاتجاهات والجوانب السياسة والاقتصادية والأمنية والتنموية وعلى جميع المستويات والأصعدة المحلية والدولية.
وذكرى البيعة تأتي وبلادنا الغالية تنعم بالأمن والأمان وتسجل اسمها بكل فخر في صفحات التطور والتقدم والمنجزات في ظل ظروف استثنائية ومتغيرات مفاجئة يعيشها العالم.
ونؤكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسموّ ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تواصل المضي قدماً في تنفيذ خططها التي تضمنتها رؤية 2030 بثبات واتزان في شتى المجالات، وحققت نجاحات محلية ودولية واقتصادية بدعم ومتابعة وحسن تخطيط شامل ودقيق من الحكومة الرشيدة -أعزها الله- في خطوات جبارة ومتسارعة لتكون نموذجًا رائدًا في العالم على كافة الأصعدة.
عهد ميمون
كما يتحدث في هذه المناسبة المشرف الإعلامي بجمعية المتقاعدين الأهلية علي محمد الزهراني فيقول: البيعة هي ميثاق بين الراعي والرعية ونحن في هذه البلاد حرسها الله من كل حاقد وحاسد نحمد الله أن سخر لنا ملكاً عادلاً جمع الحكمة والحزم والعطاء في سنوات حكمه تقدمت المملكة العربية السعودية بخطوات سبقت فيها الزمن في التطور والإبداع في كل مناحي الحياة، في عهده الميمون أصبح العالم ينظر إلينا ونحن نزهو بكل فخر أننا من الدول التي يحسب لها ألف حساب اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وثقافياً وأصبح أبناؤنا يحصدون الجوائز العالمية، في عهده- حفظه الله ورعاه- صدرت قوانين وتشريعات جديدة فأصبحت المرأة تقود سيارتها وتنتقل بها من مكان إلى مكان بكل حرية وبدون خوف وأصبحت تتبوأ المناصب القيادية في كل مناحي العمل الوظيفي في الدولة، إنه الملك القائد الملهم سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- وعلى طريق الخير سدد خطاه.
ملك عظيم
وبهذه المناسبة يقول الطالب بكلية الإعلام بجامعه الإمام عبدالحميد بن أحمد العريك: في هذا اليوم نعيش فرحة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- تلك الشخصية العظيمة التي يحظى بمكانة سامية عربياً ودولياً فأعماله الجليلة وجهوده الجبارة التي يبذلها علي كافة المستويات المحلية والعربية والإقليمية والدولية في خدمة الدين ونصرته للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وذلك من خلال قيادته للعالمين العربي والإسلامي ودعمه حفظه الله للشعوب العربية والإسلامية ونصرة قضاياهم العادلة كما أنه- حفظه الله- يسعى دائماً في تعزيز ريادة المملكة العربية السعودية وترسيخ مكانتها على المستوى العربي والدولي في مختلف المجالات مما كان له أبلغ الأثر في قيادة المملكة لمجموعة العشرين كما أن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد علي رعاية شؤون البلاد وتحقيق مصالح المواطنين، وقد شاهد الشعب السعودي بكل تقدير واعتزاز ملكنا المفدى وهو يواصل اهتمامه برعايتهم خلال جائحة كرونا وهو ما يجسد أسمى معاني التفاني والإصرار على مواصلة مسيرة البناء والعطاء والعمل من أجل الوطن وأبنائه والعمل على رفعة شأن مملكتنا الغالية حفظه الله وأمد في عمره وحفظ الله ولي العهد الأمين وأدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
سبع سنوات من العطاء
وفي هذا اليوم الذي نجدد الحب والولاء يقول مدير مركز صحي حي الملك فهد بالرياض عبدالمجيد العتيبي: في كل عام نجدد الولاء والسمع والطاعة بدمائنا ونستحضر مجد سبع سنوات تدرس للعالم أجمع وتزخر وتتفوق بنهضة تنموية واقتصاد مزهر وتخطيط مبدع وصناعة سياحة عالمية وإدارة للأزمات وفق رؤية حكيمة حيث تأتي رؤية 2030 كرداء يضم جميع هذه الإنجازات في عهده حفظه الله ابتداء من خدمة مقدسات هذا الوطن -قلب المملكة النابض- حيث شرف المولى تعالى هذه البلاد ومليكها حفظه الله بخدمة الحرمين الشريفين وهو وسام يحظى به وطننا ونزهو به أمام العالم أجمع، وقد أخذ مليكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز على عاتقه شرف خدمة الحرمين كاوست
النظير وإنجازاته في هذا المجال تشمل كافة الجوانب التي سخرت لخدمة الحرمين الشريفين وزواره فنجد العديد من مشروعات التوسعة الإضافية للحرمين الشريفين وما رافقها من خدمات سكنية للحجيج وزواره إنجازات في كافة المجالات تقدم وتطور وبناء نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك وأن يمد في عمره وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.
تطور وبناء
وبهذه المناسبة تحدثت الدكتورة شعيع بنت مهل العتيبي مديرة جمعية إنسان فتقول: شهدت المملكة تطورات متسارعة، ونقلات غير مسبوقة على كافة الأصعدة..
المرأة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهي تحظى برعاية وحفظ لحقوقها، إلى أن توسع دور المرأة السعودية في المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية والمساهمة في تطوير ونهضة المملكة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.وحققت المرأة السعودية إنجازات تاريخية ومكاسب على مدار7 أعوام من خلال رؤية المملكة (2030) فأصبحت شريكة مهمة في جميع جوانب التنمية لتحقيق أهداف الرؤية وبرز دورها في جميع المجالات الحقوقية والأكاديمية والأمنية. إن جهود سمو ولي العهد في تفعيل مشاركة المرأة السعودية في تحقيق الرؤية يبدو جلياً من خلال إسناد العديد من المهام التي كانت لا تتاح للمرأة العمل بها، الذي ساهم في تمكينها من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع كأحد واجباتها الأساسية لبناء وطنها والمساهمة في رفعته ونمو اقتصاده ونحن إذ نشهد اليوم ذكرى البيعة السابعة نحمد الله أن هيأ لنا في هذا الوطن المبارك ولاة أمر حريصين على رفعة المواطن وتيسير سبل الحياة له وتشهد المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين حفظه الله تسارعاً تنموياً كبيراً في شتى المجالات وحققت إنجازات عظيمة ومكتسبات في كافة مجالات الحياة المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة دون المساس بمبادئها وقيمها الإسلامية كما حظيت برئاسة اجتماعات مجموعة العشرين. إن الأعمال الخيرية في بلادنا هي ركيزة من ركائز الرؤية 2030، وتحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وقد حرصت الرؤية على دعم وتنمية الجمعيات الخيرية، وقدمت لها الدعم المالي والمعنوي لتطوير هذا القطاع، ورفع نسبة مساهمته في الناتج المحلي، وتنمية الأفراد والأسر، وتحويلهم لأفراد وأسر منتجين. وأصبح دور المرأة في العمل الخيري بارزاً ومتميزاً جنباً إلى جنب مع دور الرجل، وفي ظل رؤية المملكة 2030 التي تحث على مشاركة المرأة وتمكينها في جميع قطاعات العمل لم يعد يقتصر عملها فقط على إقامة الأسواق الخيرية، والمهرجانات الأسرية، فحسب بل تعدى إلى اتاحة الفرصة للمتميزات أكاديمياً ومهنياً لتسلم مناصب عليا في إدارة تلك الجمعيات الخيرية وأتيحت لهن المشاركة في صنع القرار وقد أثبتن قدرتهن في الأداء ووضعن بصمتهن على خارطة العمل الخيري.
وجمعية إنسان إحدى تلك الجمعيات التي تتبنى مبادرات في هذا المجال لاستيعاب الطاقات النسائية كي تساهم بفعالية في تنمية مجتمع وطننا المعطاء. وننتهز الفرصة بهذه لنؤكد ولاءنا لهذه الأرض المباركة وقادتنا الذين بذلوا بلا حدود لرفعة دينهم ووطنهم وندعو الله أن يوفقهم لتكون المملكة نموذجا رائدا على كافة المستويات ويظل هذا الوطن شامخاً ورايته عالية خفاقة بإذن الله.
يداً بيد نصل للقمة
وتشارك إحدى منسوبات وزاره الصحة هيا العنزي بقولها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله جهود مرئية وواضحة للجميع تطور على المدى القريب والبعيد تطور نلمسه كل يوم نرى تطور الوعي للمواطنين تطور مادي وعلمي تغير نظرة العالم الخارجي لنا فخورين بالإنجازات وما زلنا ننتظر المزيد ونتطلع إلى إنجازات أكبر وأكبر في المستقبل القريب يداً بيد نصل إلى القمة تطورا في جميع النواحي تطور الوعي لدي المواطنين تطور مادي وثقافي وتطور على جميع الأصعدة يداً بيد نصل للقمة لنصبح مثالا يحتذى به بين جميع دول العالم العربي والإسلامي بإذن الله أسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.
إنجازات عظيمة
كما تتحدث عن هذه المناسبة موضي بنت عبدالرحمن أبودهيم الإدارية بالثانوية الأولى بالدرعية: تأتي البيعة السابعة بملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تجعلنا نتباهى بشموخ وطننا في ظل قيادته حيث تحظى بلادنا الحبيبة باهتمام مليكنا حفظه الله وحرصه على دعم كافة أوجه التنمية والتطور على شتى المجالات ففي عهده حفظه الله تم إنشاء العديد من الوزارات التي ترقى لمواكبة التطور والتغييرات التي يشهدها وطننا الغالي، ومنها وزارة السياحة، الاستثمار، الرياضة، ووزارة الثقافة، بالإضافة إلى دمج بعض الوزارات مع الأخرى ومنها وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية التي أصبحت باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كما تم دمج وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الخدمة المدنية في وزارة واحدة باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، اضافة إلى دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي إلى وزارة التعليم والذي كان آخر بشاراتها للشعب السعودي إطلاق مسار التميز للابتعاث، كما رافق إنشاء هذه الوزارات حزمة من التطورات التي شهدتها المملكة لأول مرة ومنها تفعيل التأشيرة السياحية كخطوة تاريخية فريدة.
كما أنه في عهده- حفظه الله- مكنت المرأة السعودية تمكينا منقطع النظير بدءاً من توليها للعديد من المناصب القيادية في المجتمع والسماح لها بالقيادة ومنحها الكثير من الحقوق الأخرى التي تكفل لها الحياة الكريمة. كما أنه في عهد الملك سلمان تجلى ما تتمناه كل الدول ومن أهم ذلك سياسة الحزم والحرب على الفساد.وتأتي ذكرى بيعة ملكنا لتجعلنا أيضاً نتباهى أمام القدرة الفائقة لقيادتنا الحكيمة ممثلة في مليكنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في إدارة جائحة كورونا إدارة لم يسبق لها نظير، إدارة تدرس على مستوى الدول ولعل كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين بداية الأزمة وما فيها من قيم منبثقة من ديننا الإسلامي الحنيف ومن أصالة هذا البلد الطيب ومن حقائق علمية تدل على استشراف قادة هذا البلد للمستقبل تجعلنا ندرك نجاح المملكة العربية السعودية في السيطرة على الوباء إذ كان للمملكة السبق دولياً وإقليمياً وخليجياً في اتخاذ الإجراءات الاحترازية حيث جعلت هذه الجائحة من أولوياتها في كل المناسبات والأحداث.جهود كبيرة وإنجازات أكبر في هذا العهد الزاهر حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وحفظ الله ولي العهد الأمين وحفظ مملكة العز.
نهضة تنموية
وفي هذه الذكرى المجيدة تقول رئيس قسم الفعاليات الصحية بإدارة العلاقات العامة والإعلام بمدينة الملك سعود الطبية عائشة الفيفي: بداية أتشرف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد حفظهم الله بمناسبة ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ونجدد الولاء والسمع والطاعة.
ونفخر في هذا البلد المعطاء بهذه النهضة التنموية الشاملة، التي تجسد بجلاء حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على توفير جميع سبل الراحة والعيش الكريم للمواطنين والمقيمين. وفي هذا العام أثبت خادم الحرمين الشريفين للعالم أجمع بأن الإنسان هو محور الاهتمام، وخير دليل على ذلك تجاوز المملكة لجائحة كورونا بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، وأثبتت المملكة بإنسانيتها أنه لا فرق بين مواطن ومقيم في تلقي الخدمة الصحية، وأسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
بناء جيل
وبهذه المناسبة تتحدث هند الصحابي فتقول: في هذا العهد الزاهر سجل فاخر بالإنجازات ويحملنا مسؤولية حماية هذا الوطن من مداخل التشرذم والفتن، والتصدي لأي عدوان وفكر ضال بكل قوة وحزم وأن نساهم بكل ما تجود به النفس في الذود عن حماه وأن نربي أبناءنا ونوجه جيل المستقبل على قيم الوحدة الوطنية هذه القيم التي نشأنا وترعرعنا وتربينا عليها وعشنا بها في رغد من العيش والأمن والاستقرار ونستحضر الأمر.
فالوطنية منظومة قيم وسلوك ديني وحضاري تنشأ مع الفرد كما ينشأ في عمره، وغرسها في الجيل أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة ورسالة سامية وعهد بيننا وبين الله ثم قادة هذه البلاد لتنعم أجيال المستقبل برغد من العيش كما نحن نعيش الآن في رخاء وأمن واستقرار حفظ الله قادتنا ووطننا.