جواهر الدهيم - بوسطن - الولايات المتحدة الأمريكية:
في هذا اليوم الذي يحتفل فيه وطننا الغالي بالذكرى السابعة لمبايعة سيدي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله في عمره- ملك الخير والعطاء لشعبه وللعالم أجمع يحمل هموم الوطن والعالم بقلب محب ومخلص. ملك يعجز الحديث عن تعداد صفاته وأفعاله قاد شعبه نحو العلا والعالم نحو السلام، زرع الخير والسلام في رحاب العالم، يقف العالم احتراماً لنا عندما نقول نحن سعوديون بفضل الله ثم بفضل ما صنعه قادتنا للعالم، وحبنا لملكنا لا يعادله حب في الوجود واليوم في بلد الغربة نظهر للعالم حبنا وتلاحمنا مع ملكنا وقائدنا سلمان بن عبد العزيز الذي جعلنا مصدر احترام لدى دول العالم ولوطننا الغالي ويشاركنا كل محب وكل من عاش على أرض وطننا، كما يشاركه أبناؤه الذين ذهبوا لينهلوا من منابع العلم ليعودوا لخدمة الوطن ويردوا جزءاً مما أعطاهم، فحكومتنا الرشيدة لم تأل جهداً في ابتعاث الطلبة للدول المتقدمة ليتزوّدوا بالعلوم والمعارف في شتي المجالات، وكذلك المرضى الذين أعياهم المرض قامت مملكة الإنسانية بإرسالهم لأفضل المستشفيات في العالم، كل ذلك بفضل الله ثم بفضل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- لأبناء الشعب من اهتمام ورعاية لطلاب العلم في كل مكان.
وفي هذا اليوم نتوجه للمولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ قادتنا ووطننا، وكل عام وملكنا الحبيب يرفل الصحة والعافية ووطننا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار.
وفي هذا اليوم عبّر عددٌ من المبتعثات في مدينة بوسطن عن هذه المناسبة، حيث تقول الدكتورة أمل الخليفة خريجة جامعة هارفارد: في هذا اليوم نجدِّد الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- للعلم والتعليم وفي كل عام نرى إنجازات كبيره تفوق إنجازات كبرى دول العالم فقد تخرَّجت عام 2013م من جامعة هارفرد وعملت فيها وكنت أتردد على وطني الغالي وكل زيارة أرى التقدم العمراني والثقافي والعلمي إضافة إلى تزايد عدد المبتعثين والمبتعثات في أعرق الجامعات الأمريكية وغيرها، حيث يتمتعون بسمعة طيبة وتفوق علمي كبير استقطبتهم المستشفيات للعمل بها أثناء التدريب العملي كل ذلك بفضل الله ثم بفضل تشجيع قادتنا وفتح المجال لنا للابتعاث والدراسة في أعرق الجامعات العالمية، وأنا الآن قمت بعمل خاص بي حيث أقدم الاستشارات للطلبة والمبتعثين والمرضى في مدينة بوسطن والعمل السياحي، كما قمت بنصب العلم السعودي في الدائرة القطبية الشمالية، نحن فخورون بإنجازاتنا السعودية وبظهورنا أمام العالم بالتفوق والنجاح، فدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لنا دفعنا للتفوق والنجاح وإبهار العالم بعلمنا وأخلاقنا وقيمنا. حفظ الله قادتنا ووطننا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
وبهذه المناسبة تقول المبتعثة غدير محمد الحلافي طالبة ماجستير في جامعة كلارك - بوسطن: في مثل هذا اليوم المبارك تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكم يطيب لنا أن نجدِّد البيعة لوالدنا الغالي وندعو له بالسداد وأن يوفّقه المولى لرفع راية الدين والوطن ونهنئ أنفسنا وشعبنا على ما وصلت إليه بلادنا من تقدم وازدهار وأمان في عهده الميمون، ونبارك له ولولي عهده الأمين على كل إنجاز وتطور وتقدم في عهدهما الزاهر ونشكره على ما قدّمه ويقدّمه -حفظه الله- من دعم للمبتعثين لمواصلة تعليمهم في أفضل الجامعات العالمية ليعودوا إلى أرض الوطن يحملون مشاعل العلم ويخدمون وطنهم ويردون جزءاً مما قدّمه لهم. فلك منا يا خادم الحرمين كل المحبة والولاء فأنت من أرسى قواعد هذا الوطن الآمن المعطاء الزاخر بكل ميادين العلم والتقدم، حيث تبوأت المملكة مكانة سياسية عظيمة بين دول العالم. حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم.
وتشارك في هذه المناسبة والدتها المرافقة لها بدرية عبدالله النافع توثيقاً للحظة تاريخية للمملكة مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة والمحبة والوفاء والعطاء، وتقديم التهاني والتبريكات للوالد الغالي وللشعب السعودي، حيث شهدت المملكة في عهده طفرة عظيمة في كافة المجالات والأنشطة وتبوأت المملكة مكانة سياسية عظيمة بين دول العالم.
أيضاً في هذه المناسبة نحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار والسلام ونفخر بكوننا في هذا الوطن المجيد المعطاء ونعتز ونفتخر بملك الحزم والعزم والريادة وولي عهده، وندعو الله أن يحفظهما عزًا للإسلام والمسلمين ويحفظ بلدنا ويجعله منارة عظيمة للإسلام والمسلمين.
كما تشارك في هذه المناسبة تهاني متعب الهذلي المرافقة لوالدها في رحلته العلاجية فتقول: بالمحبة والوفاء ومشاعر الحب والإخاء نجدد البيعة والولاء لملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
ففي ذكرى البيعة السابعة نرى تلك الإنجازات التي تحققت في هذا العهد الزاهر، وعلى مدى سبع سنوات نالت المرأة السعودية مكانة بارزة ومرموقة فكانت السفيرة لبلادها والوزيرة والطبيبة الماهرة وسيدة الأعمال الناجحة والمتحدثة البارعة فخرًا لوطننا انتماء وولاء يتجدد، وعهد يزدهر بقيادة ملك الحزم والعزم.
مهما تحدثنا لن نوفيهم حقهم لما يقدّمونه لدينهم وأمتهم ووطنهم وللأمتين العربية والإسلامية، بل إلى كل العالم والإنسانية عطاء وإنجازات وتقدّم في جميع المجالات ومساندة لكل مريض ودعمًا لكل طالب علم، نحمد الله على هذه القيادة المعطاءة والوطن العظيم. حفظكم الله وسدَّد خطاكم وحقق آمالكم وبارك في إنجازاتكم.
وتقول الطفلة ريم ابنة أحد المبتعثات التي تدرس في إحدى جامعات بوسطن: أنا سعيدة أني سعودية، ووالدنا الملك سلمان الله يطول بعمره ونحتفل دائمًا بالملك والوطن ونحن في أمريكا ونعرّف الأطفال الأمريكان الذين معنا في المدرسة بالمملكة أنا أحب بابا سلمان، الله يخليه لنا ويخلي لنا الأمير محمد بن سلمان ويحفظ بلدنا السعودية.