رشيد بن عبدالرحمن الرشيد
تمر علينا ذكرى البيعة السابعة لملكنا سلمان ونحن ننعم بالصحة والعافية وتجاوزنا محنة صحية وجائحة عالمية بكل فخر وسعادة، في الوقت الذي لا زالت بعض الدول تعاني آثارها السلبية. إن حكمة القيادة في التعامل مع هذا الوباء كانت تجربة فريدة مميزة أبهرت العالم.. وإن السعودية كانت سباقة إلى مد يد العون والمساعدة لبعض الأشقاء والأصدقاء مساهمة في تخفيف آثار هذه الجانحة عليهم، فكانت رحلات الخير الصحية لا تتوقف مواسية دولاً عجزت عن توفير ما يلزم من لقاحات وأجهزة طبية مطبقة التوجيه النبوي: الله في عون العبد مادام في عون أخيه. أما إغاثة الجار ورفع الظلم عنه فقد أطلق الملك سلمان عاصفة (الحزم) قائلةً كفى ظلماً وجوراً لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران وأحزاب أخرى هنا وهناك انتصاراً للشرعية اليمنية والنظام الدولي من خلال تحالف قادته مع السعودية.. لكن سلمان الملك كانت له أيد تعمر الأرض وتواسي وتغيث الشعب اليمني المكلوم مدخلاً الفرحة والسرور بكل بلدة ومديرية ومحافظة.. بالرغم من أن العاصفة لم تكن نزهة عسكرية عابرة.. لكنها كانت تحمل معاني سامية على رأسها إحقاق الحق وموت الباطل.. ونصرة المظلوم.. أما العاصفة الخيرة باليمن فكم تدهشنا تلك التقارير الإعلامية المنصفة عن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة ليس في أرض اليمن وحسب ! لكن لحمة إسلامية وعربية وربما تجاوزتها للدولية فالحملات الإغاثية بلسم شاف و( ماركة سعودية ) بلا منة جزى الله حكومتنا خيراً.
أما اقتصادياً فتقف السعودية في مصاف الدول الكبرى وضمن دول العشرين.. ولها بعدها وحكمتها بالاستثمار الواعد (إن شاء الله) من خلال سلال اقتصادية متنوعة.. ولا تزال حركة التعمير والبناء والنمو والتطوير هي الديناميكية التي تسعد صباحنا كل يوم فالطموح كبير يلامس عنان السماء بلا حدود ونحتفل (بالعهد السلماني) بميلاد مشروع مثمر وإنجاز حضاري ولغة الأرقام شاهدة.. هنيئاً لنا بهذه القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها. في عهد سلمان تراجعت مؤشرات الفساد وتحقق ذلك من خلال خارطة طريق أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي صرح أنه لا مكان للمفسدين بيننا وآمل أن نصل إلى مرحلة سعودية (بلا فساد) لأنه فيروس يعطل التنمية وينمي الكسب غير المشروع وربما قاد إلى غسيل الأموال غير المشروع.
أبارك لمولاي خادم الحرمين هذه المناسبة السعيدة ذكرى البيعة السابعة حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وولي عهده الميمون وبلادنا (السعودية) العظمى ترفل بالأمن والأمان.
** **
- الرس