تمر علينا ذكرى البيعة السابعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وهي مناسبة ينتظرها أبناء شعب المملكة العربية السعودية الحبيبة وفاء وعرفاناً لولي أمر هذه البلاد الطيبة الطاهرة ولما يقدمه لبلادنا خلال سنوات النماء والعطاء والتقدم.
إنها مناسبة تجسد التلاحم الكبير بين القيادة الرشيدة والشعب النبيل، تطل علينا عاماً بعد عام وبلادنا تقود مسيرة التطور وتشهد الرخاء وتنعم بالأمن ويضرب بها المثل في كل ذلك.
وإنني لأشرف في هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعاً لأن أرفع أسمى التبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، ولمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله-.
داعيا الله عز وجل أن يحفظ قادتنا وأن يديم على حكومتنا الرشيدة وعلى بلادنا وشعب مملكتنا الحبيبة كل خير، وأن يديم عز المملكة العربية السعودية، وأن يرفع رايتها خفاقة دوماً وأبداً بالعز والنصر والتمكين والرخاء والسؤدد.
** **
عادل بن عبدالله البواردي - محافظ شقراء