شرفني أن أرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -أدام الله عزهما- والشعب السعودي الأبي أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بصادق الوفاء والولاء، بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة، علاقة الحب والوفاء، والصدق والدعاء، بين الراعي والرعية، والقيادة والشعب. نكرر الوفاء بالوعد لمقام والدنا وتاج رؤوسنا مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، ونحتفل بمنجزات كبيرة تخلد للتاريخ على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتنموية في صنع القرار العالمي، وإلى القمة -بحول الله- نحن سائرون بكل همة تحت توجيهات وقيادة، مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -أيدهم الله بنصره- في عصر العطاء والخير والنماء وخدمة الإسلام ونصرة المسلمين وتحقيق الأمن والسلم الدوليين وسعيهم لكل ما فيه الخير للبشرية جمعاء، فلمقامكم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الثناء والتقدير، ونتضرع إلى الله أن يمنح الله مولانا خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدنا وقائد نهضة بلادنا ولي العهد، ما منح عبادة الصالحين وهما منهم -إن شاء الله- العمر الطويل والأجر الكثير والصحة التي تمكنهما من مواصلة عطاءاتهما التي يشعر بها صغيرنا قبل كبيرنا والفقراء قبل الأغنياء والمرضى قبل الأصحاء، وندعو الله العلي القدير أن يسدد على طريق الخير خطاهما ويجعل ما قدماه ويقدمانه عزًا وشرفًا ورفعة لهما وذرياتهما في الدنيا والآخرة، راجين من الله أن يديم على بلادنا دينها وأمنها واستقرارها واطمئنانها وعزها ومجدها في ظل القيادة الرشيدة، الحكيمة السديدة، ويعيد علينا جميعًا ذكرى البيعة أعوامًا مديدة وأزمنة عديدة والجميع ينعم بموفور من الصحة والسعادة، وليس لدينا يا تاج رؤوسنا في هذه الأيام المباركة إلا المزيد من الدعاء والمزيد من الحب، حفظكم الله ورعاكم وحماكم.
** **
- عبدالعزيز بن زيد بن محمد الرعوجي