كلنا فرحون باستمرار المجلة الثقافية ووصولها العدد السبعمائة وعقبال تخطي المئات القادمة إن شاء الله، نحن قراءها المتابعون لها والمثابرون على قراءتها نتوقف كثيراً أمام ما يكتب بها من مواضيع شاملة فروع الأدب من فلسفة وشعر ونقد ومقال وحوارات ثقافية ممتعة واستطلاعات عن مواضيع أدبية، يضاف إلى ذلك كله حرصها على رواد ورموز الأدب في وطننا وتقديم الشكر لهم على طريقتها الخاصة الجميلة.
لكن ما ينقصها -من وجهة نظري كفنان مسرحي وسينمائي - هو التفاتها للفن، للمسرح والسينما والدراما، فما نعيشه اليوم بمملكتنا الغالية من نهضة تشمل كل الجوانب، ونرى كيف أصبح للفن شأن في مملكتنا، يتطلب منها أن تخصص صفحة أو صفحتين للفن، من حوارات فنية ومقالات نقدية وكتابات مسرحية، لا يمنع أن نقرأ يوماً مسرحية أو فصلاً من مسرحية على صفحاتها، كما نقرأ قصص الكاتب عبد العزيز الصقعبي، هو مطلب ليس بالصعب على مجلتنا العزيزة التي نحبها ونتمنى أن تبقى لتقرأ من جميع شرائح أبناء المملكة، كل الشكر والتقدير لرئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك على ما يقدمه من دعم لاستمرار المجلة الثقافية والشكر موصول إلى رئيس تحرير المجلة الثقافية الدكتور إبراهيم التركي وإلى العاملين بالجريدة. ودامت مجلتنا العزيزة لنا.
** **
- الفنان محمد علي الموسى