يعلم الجميع أهمية الثقافة في حياة البشر وما لها من دور في رقي وتقدم الأمم فما وصل له العالم من تطور وازدهار نتاج تراكمات ثقافة مكتسبة عبر العصور والصورة ملازمة للكلمة فالصورة أبلغ وأسهل لنقل فكرة أو معلومة لشريحة أكبر لأن اللغة محدودة بينما الصورة يمكن قراءتها بشكل أوسع لذا تأثيرها أكبر وأشمل.
واللوحة الفنية لغة عالمية تخاطب بها الجميع فاللون وتأثيره ومدلولاته والشكل ورمزيته لغة أشمل وأعم وتتقبلها العين أكثر من الكلمة الجامدة فاللوحة في الصفحات الثقافية تضفي الجمال والعمق للكلمة فتكتمل الفكرة.
واللوحة تزيد المتلقي ثقافة بصرية فعشاق الأدب ربما لا يزورون أماكن عرض الفنون فعرض اللوحات في الصفحات الثقافية يجعلهم على تواصل مستمر بالفن التشكيلي لتصبح صفحات الثقافة منصات عرض للفنان يخرج من خلالها للأديب والمتلقي العادي وعشاق الفن.
فوجود اللوحة في الصفحات الثقافية فكرة عظيمة تفيد الجميع بدون استثناء وما تقدمه الثقافية والقائمون عليها خدمة للفن والأدب عمل يشار إليه لذا نأمل أن يستمر ويشمل شريحة أكبر من الفنانين.
** **
- الفنان/ أحمد حسن