عشرون عامًا .... ولنا أجمل حصاد..!
فالثقافية مزرعة للحروف ...!
بذورها نقية.. أشجارها وارفة الظلال.. ثمارها يانعة.. وألوان زهورها زاهية!
الفلاح شاب حين يريد أن يكتب عن قلبه يبذر الحروف!
والفلاح شيخ حين يريد أن يكتب من عقله يزرع الكلمات!
عملية التمثيل الضوئي لنباتات الثقافية مختلفة هي الأكسجين مع الأكسجين!
عشرون عامًا .... ولنا أجمل حصاد..!
عشرون عاماً وشموس الثقافية تشرق بعد منتصف الليل
بالأمس كانت الثقافية في حضن الجزيرة أمها تباع في المكتبات والمتاجر وعلى الرصيف تباع
واليوم الطائر الأزرق يحلق بها وبين الريشة والريشة قصيدة وتحت أجنحتها حكاية وحكاية
وحولها بقعة ضوء وضياء عن الراوي والرواية وأبطالها!
وعين العصفور تتكحل وتكحل أعيننا بتجربة أعلام ومبدعين!
الثقافية في عالم الأرقام السبعمائة لها رقم لا يهرم ولا يهذي بل يتجدد وعمرها العشرون!
عشرون عاماً ... لنا أجمل حصاد
الثقافية لها قانون جاذبية عكسي لم يكتشفه نيوتن «Isaac Newton»
لأنها جاذبية إلى أعلى حين يبلغ النص الحلم يطير من تحت أيدينا ليهبط في كوكب الثقافية
نص بين النصوص ... مبدع بين المبدعين.. ليمتع ويستمتع.. وليفيد ويستفيد!
كل عام والثقافية مزرعة وكوكب!
** **
عبدالعزيز الحمد الجطيلي - عنيزة