عوض مانع القحطاني - «الجزيرة»:
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن عدم صحة الأنباء المتداولة بشأن انسحاب قوات سعودية من قواته، مبيناً أن إعادة التموضع أمر معمول به في جميع الجيوش.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، أن تحرك وإعادة تموضع القوات بناءً على التقييم العملياتي والتكتيكي أمر معمول به في جميع جيوش العالم، وهو ما يجري باستمرار.
وأضاف المالكي: «هذه التحركات تتوافق مع إستراتيجية التحالف بمنطقة العمليات وضمن إطار مرونة ومواءمة الخطط العسكرية، وبما ينسجم مع إستراتيجيتنا لدعم القوات الشرعية اليمنية».
ويؤكد التحالف مجدداً على وقوفه مع الشعب اليمني الشقيق ودعم الجيش الوطني اليمني لاستعادة الدولة والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق الأمن والاستقرار.
من جهة أخرى نفذت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن ضربات جوية دقيقة على أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة شملت مواقع الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ومخازن الأسلحة في جبال النهدين وعطان في صنعاء.
وقال العميد تركي المالكي إن اعتداءات الميليشيات الحوثية على المملكة ومحاولة إلحاق الأذى بالمدنيين والمقيمين والأعيان المدنية سوف يقابَل بالرد القوي ولن نتهاون مع أي انتهاك على حدود المملكة أو المساس بأمنها القومي، ونحن ما زلنا نمارس ضبط النفس من عبثية هذه الميليشيات.
من جهة أخرى دان معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إطلاق ميليشيا الحوثي ثلاثة صواريخ بالستية تجاه المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية، يوم الأربعاء الموافق 10 نوفمبر 2021م، واستنكر معاليه المحاولات العشوائية لميليشيا الحوثي الإرهابية في استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي ونجاحها في التصدي لكل الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً تأييد مجلس التعاون للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها، وجدد معاليه تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.