وَصَلَ الشِّتَاءُ فَحَاوِلِي فَتْحَه
وَتَفَهَّمِي مِنْ شَوْقِهِ شَرْحَه
وَضَعِي يَدَيْكِ عَلَى مَدَاخِنِهِ
وَتَحَرَّسِي أَنْ تَلْمَسِي سَطْحَه
فَمَوَاقِدُ الحِرْمَانِ لاَهِبَةٌ
وَالنَّارُ مِنْ مُسْتَصْغَرِ المَزْحَةْ
هذا أوانُ البَوْحِ فَاسْتَمِعِي
ما شَاءَ مِنْ آلامِهِ طَرْحَه
ما بَيْنَكُمْ قد شَقَّهُ فَمَتَى
ما قِيلَ عنْهُ دخُولُهُ فَرْحَةْ؟!
لا تَكْشِفِي السِّيْقَانَ يَعْرِفُهَا
وَتَقَدَّمِي وَاسْتَنْهِضِي صَرْحَه
يَحْتَاجُ لو تَدرين مُعْجِزَةً
لِتُقَوِّمِي مِنْ نَفْسِهِ جُرْحَه
قَرَأَ الجَمَالَ عَلَى يَدي مَلَكٍ
فَأَجَازَهُ في الضَّمِ وَالفَتْحَةْ
قَرَأَ العُيُونَ فَلَمْ يَرَ امْرَأَةً
تَنْثَالُ في دِيْوانِهِ صَفْحَةْ
قد خَالَطَ الأَحلامَ مِنْ زَمَنٍ
وَيَشُكُّ فِيْمَا تُظْهِرُ المَسْحَةْ
وَضُلُوْعُهُ وَضُلُوْعُهُ بَلَدٌ
مَا حَاوَلَتْ إِنْسَانَةٌ فَتْحَه
** **
إبراهيم عبده نجمي - جازان