«الجزيرة» - طارق العبودي:
يتشابه طرفا النهائي القاري الكبير «الهلال وبوهانغ» في بعض النقاط ويختلفان في أخرى، وتأتي نقاط التشابه في أنهما تأهلا للأدوار الإقصائية بالمركز الثاني في مجموعتيهما، وحصلا على بطاقتي التأهل ضمن أفضل الفرق الحاصلة على المركز الثاني.
فالهلال حل ثانيا بـ10 نقاط خلف الاستقلال الطاجيكي في المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبهما أجمك الأوزبكي وشباب الأهلي الإماراتي، في حين حل بوهانغ ثانيا بـ11 نقطة خلف ناغويا الياباني في المجموعة السابعة التي ضمت معهما راتشابوري التايلاندي وجوهور الماليزي.
كما أن مشوارهما في المرحلة التمهيدية «دور المجموعات» شهد بعض التعثرات، قبل أن ينتفضان في الأدوار الإقصائية ويجندلان الخصوم. ومن ضمن نقاط التشابه بينهما أن وصولها للنهائي جاء على حساب مواطنيهما في نصف النهائي.. فالهلال تأهل عبر بوابة النصر السعودي بفوزه 2-1، وبوهانغ تأهل على حساب أولسان الكوري بركلات الترجيح.
والأهم من هذا كله هو أن لكل منهما 3 بطولات آسيوية، ويبحث كل منهما عن اللقب الرابع، وإن كان الهلال يحمل في سجلاته 7 ألقاب آسيوية بمختلف مسمياتها ويبحث عن اللقب الثامن.
أما نقاط الاختلاف بينهما فيمكن
تلخيصها في الآتي:
الهلال الأقوى هجوما إذ سجل غوميز ورفاقه 18 هدفًا في 9 مباريات.. بما نسبته هدفين في كل مباراة.
بينما مهاجمو بوهانغ سجلوا 14 هدفًا في المباريات التسع أي بما نسبته هدفا ونصف الهدف في كل مباراة.
استقبل الهلال 10 أهداف في مشواره، وهي نسبة تعد كبيرة، في حين لم يستقبل الفريق الكوري سوى 6 أهداف فقط ما يؤكد قوة دفاعه واتقانه للعب المتوازن.
في الأدوار الإقصائية.. الأفضلية زرقاء:
بعد تأهله للمرحلة التالية قدم الهلال مستويات مميزة وسجل نتائج جيدة، ونجح في إقصاء 3 من متصدري المجموعات.. ففي الدور ثمن النهائي فاز على الاستقلال الإيراني بهدفين نظيفين، وفي ربع النهائي ألحق به منافسه التقليدي بيرسبوليس بثلاثية نظيفة، ثم تجاوز النصر بهدفين لهدف في نصف النهائي. أما بوهانغ فقد تجاوز في ثمن النهائي فريق كريزو أوساكا اليابني 1-0، وفي ربع النهائي فاز على ناغويا بثلاثية نظيفة، وفي نصف النهائي تغلب على أولسان بركلات الترجيح 5-4، بعد أن تعادلا في الوقت الأصلي 1-1.