ياسر النهدي
*في آسيا باتت بلدنا المملكة العربية السعودية الرقم الصعب في كرة القدم، بعد أن كونت علاقة قوية مع بطولاتها القارية على مدى سنوات طويلة كانت هي الأجمل والأحلى والأمثل سواء من خلال المنتخبات او الأندية.
*الهلال المشارك اليوم آسيويًا في النهائي أمام بوهانج الكوري مختلف تمامًا بالنسبة للمسؤولين والجماهير بمختلف ميولها عن الهلال المحلي، لكونه يمثل المملكة العربيةالسعودية في أكبر قارات العالم، ولأنه كذلك كان على الجمهور الحصيف الذي لديه نظرة تجاه بلده وإنجازاته بأن ينظر للنهائي من باب الاستحقاقات والإنجازات للكرةالسعودية، وليس من باب ما تمسك به المتعصبون.
*إذا تمعنا فنيًا في بوهانج الكوري سنجده ربما لديه القوة الهجومية مع الوسط الفعال ولكن يشتكي أحيانًا من خلل وهفوات في الدفاع الذي ربما يكون مفتاح النصر للهلال إذا ما استغل لاعبوه هفوات الكوريين، وركز مدربه على نقاط الضعف في الدفاع الكوري سواء عبر الأطراف أو العمق.
* ختامًا.. أرى بأن الهلال المتمرس آسيويًا ربما هو الأقرب للفوز بالنهائي على بوهانج الكوري عطفًا على خبرة لاعبيه الدوليين بقيادة سلمان الفرج وسالم الدوسري والفرنسي بافيتيمبي غوميز والبرازيلي بيريرا والمالي موسى ماريجا وخلفهم الحارس عبدالله المعيوف ومن امامه البليهي، فربما تواجد هذه الأسماء التي تتمتع بخبرة كبيرة في أرض الملعب ستمنح الهلال الأفضلية في المباراة بشرط الإصرار والتحدي باستغلال الأرض والجمهور بالضغط على المنافس الكوري وعدم التهاون به في أجزاء المباراة مع ثقتهم بأنهم الأفضل فنيًا وذلك خلال ترابط الخطوط والتركيز طوال الـ90 دقيقة.
مخرج:
من جد وجد ومن زرع حصد.