نيويورك - وكالات:
التقى رافاييل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء مع مسؤولين إيرانيين للضغط من أجل رفع القيود على دخول مفتشي الوكالة المنشآت النووية، مع اقتراب استئناف المحادثات الدبلوماسية بشأن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
ويعقد غروسي محادثات شاقة مع المسؤولين الإيرانيين حيث لا يزال مفتشو الوكالة غير قادرين على الوصول إلى كاميرات المراقبة ويواجهون تحديات أكبر في محاولة مراقبة مخزون طهران من اليورانيوم.
وفي أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي عام 2018، قامت إيران بتخصيب كميات صغيرة من اليورانيوم بنسب تصل إلى 60 في المائة، وهي أعلى مستوى لها على الإطلاق وتقترب من مستويات تصنيع الأسلحة التي تصل إلى 90 في المائة.ورغم تأكيد إيران على سلمية برنامجها النووي، حذرت إسرائيل مراراً من أنها لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، وهناك شبهات حول قيامها باستهداف البرنامج الإيراني.
في غضون ذلك، أبدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنها حذرت من أن الوقت ينفد.
وزار غروسي أمس الثلاثاء منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في طهران، في ثالث زيارة من نوعها منذ فبراير الماضي.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن غروسي بدأ محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد فرضت في عام 2008 عقوبات على إسلامي «لمشاركته أو صلته المباشرة أو تقديم الدعم لأنشطة إيران النووية وتطوير الصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية».