سلطان المواش - الرياض:
كشف المركز السعودي لزراعة الأعضاء في إجابات لـ(الجزيرة)، أن عدد من تم زراعة كلى لهم من المرضى، منذ بداية البرنامج وحتى نهاية 2020م، 14.190 كلى، منها 9.894 عملية زراعة كلية بالتبرع من الأحياء الأقارب، و830 زراعة كلية بالتبرع من الأحياء غير الأقارب، كما تم زراعة 3.466 زراعة كلية بالتبرع بعد الوفاة.
وكذلك عدد من تم زراعة كبد لهم منذ بداية البرنامج وحتى نهاية 2020م، 3.066 كبدا، منها 1.196 زراعة كبد من المتبرعين بعد الوفاة، وعدد من تم زراعة بنكرياس لهم من المرضى منذ بداية البرنامج وحتى نهاية 2020م، 82 مريضاً، أيضاً عدد من تم زراعة قلب لهم من المرضى، منذ بداية البرنامج وحتى نهاية 2020م، 477 مريضاً.
وعن عدد أو إجمالي من تم زراعة لهم في كل الأنواع بالمركز أو المستشفيات بالمملكة وللمركز علاقة بهذه الزراعات منذ إنشاء المركز حتى الآن نجد أن المملكة العربية السعودية تتبوأ مكانة متقدمة من بين دول العالم ودول مجموعة العشرين حسب تقرير السجل العالمي لزراعة الأعضاء والتبرع بها عام 2019م للتبرع بالأعضاء من الأحياء، حيث تقدمت المملكة من المركز الخامس إلى الثالث، وأيضاً فيما يخص التبرع بالكلى من الأحياء تقدمت المملكة من المرتبة السابعة للثانية (2018م- 2019م).
وأشار المركز السعودي لزراعة الأعضاء أنه بلغ عدد عمليات زراعة الأعضاء في المملكة منذ بداية البرنامج وحتى نهاية 2020م، 12.592 زراعة عضو من الأحياء و8.687 زراعة عضو من المتوفين دماغياً.
وعن عدد المنتظرين من المرضى لزراعة كلى أو كبد أو أي أعضاء أخرى بلغ عدد المسجلين في قوائم الانتظار أكثر من 21 ألف مريض فشل عضوي وينتظرون الزراعة، غالبيتهم من مرضى الفشل الكلوي ومنهم 8 آلاف مريض جاهزون للزراعة.
وعن كيفية التبرع بالأعضاء أو الشروط والضوابط للمتبرع والمتبرع له أوضح مركز زراعة الأعضاء أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يتم عن طريق التسجيل الإلكتروني في موقع المركز السعودي لزراعة الأعضاء scot.gov.sa أو عن طريق تطبيق توكلنا من خلال أيقونة التبرع بالأعضاء في خدمات الصحة. أما التبرع أثناء الحياة فيتم عبر زيارة مراكز الزراعة الموجودة في مختلف مناطق المملكة.
وعن أسباب الفشل الكلوي بالمملكة، وما العلاج، وكم عدد الذين لديهم فشل كلوي بالمملكة، قال المركز: يعد داء السكري وارتفاع ضغط الدم أكثر مسببات القصور الكلوي المزمن للمرضى.
وعن التعاون بين المركز السعودي لزراعة الأعضاء والمستشفيات بالمملكة ودول الخليج العربي، ونوع هذا التعاون، أشار إلى أنه يوجد شبكة تبادل الأعضاء ما بين المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، أمكن من خلالها زراعة 414 عضواً من دول مجلس التعاون الخليجي، وزرعت لمرضى في السعودية، وفي عام 2020م زرع 38 عضواً من الكويت، 12 عضواً من الإمارات العربية المتحدة.
وكان لنجاحات مسيرة برنامج زراعة الأعضاء في المملكة العربية السعودية تأثير لصدور قرار مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي رقم (3) الخاص بزراعة الأعضاء- المؤتمر (61) والمنعقد بتاريخ 26-4-1427هـ الموافق 24-5-2006م القاضي بـ:
* اعتماد المركز السعودي لزراعة الأعضاء مركزاً مرجعياً لدول مجلس التعاون الخليجي.
* اعتماد الدليل الموحد بشأن تنظيم ونقل الأعضاء في دول مجلس التعاون على أن يكون ذلك استرشادياً. كما صدر قرار الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة بدول المجلس بتاريخ 10-11-1429هـ على تشجيع تبادل الأعضاء بين دول المجلس.
وصدر قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 2693 وتاريخ 5-5-1430هـ بالموافقة على قبول زراعة الأعضاء من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي التي تحتاج لزراعة الكبد، القلب، الرئة، البنكرياس للعلاج في المملكة على أن يتولى المركز السعودي لزراعة الأعضاء الترتيب لذلك وفقاً للاختصاص.