تواصل مجموعة د. سليمان الحبيب تقديم دورها المتميز في توفير الرعاية الصحية لزوار موسم الرياض باعتبارها الراعي الصحي الرسمي لفعاليات الموسم، عبر «14» موقعًا مجهزًا بشكل متكامل.
ونجح مركز طبي د. سليمان الحبيب بإحدى مناطق موسم الرياض، في إنقاذ رجل أصيب أثناء زيارته لفعاليات الموسم بجلطة قلبية، خلال أقل من «15» دقيقة، إذ تم تشخيص حالته، وتقديم الإسعافات الأولية والعلاجات المبدئية له، وتحويله بعد استقرار حالته إلى مستشفى د. سليمان الحبيب، حيث استكمل علاجه وغادر لاحقاً المستشفى وهو بصحة جيدة إلى منزله.
وقال د. سعد العسيري المدير الطبي لأقسام الطوارئ والمشرف على العمل الطبي بموسم الرياض، أن المريض أسعف إلى المركز بعد شعوره بآلام حادة بالصدر، وقد تم تشخيص الحالة وتقديم الإسعافات الأولية له بسرعة كبيرة تؤكد الجاهزية العالية لمراكزنا الطبية بموسم الرياض، من حيث الكفاءات الطبية العاملة فيه والتجهيزات المتقدمة، وهو الأمر الذي ساعد كثيراً في تشافي المريض سريعاً.
وذكر د. العسيري: أنه خلال هذا الموسم وامتداداً للموسم السابق تم تطبيق مفهوم جديد لطب الطوارئ الميداني، حيث يتم حاليًا معالجة «99 %» من المرضى بالمراكز الطبية داخل موسم الرياض، ومن ثم يعودون لاستكمال نشاطهم الترفيهي دون الحاجة لمغادرة المكان والانتقال لأي مستشفى وتحمل عناء ذلك، إذ لا يتجاوز النقل الإسعافي «1 %» فقط من الحالات، وهذا إنجاز نوعي في تقديم الرعاية الطبية بالميدان ومناطق فيها تجمع بشري عالٍ.
وفي هذه المشاركة قمنا كذلك بتوفير الاستشارات الطبية من خلال الفريق الطبي بجميع مناطق موسم الرياض وإعطاء المشورة الطبية لجميع زوار وضيوف موسم الرياض.
وأضاف أن المجموعة تشارك بموسم الرياض في نسخته الثانية بصفتها «راعي بريميوم»، وقامت بإنشاء وتجهيز «14» مركزًا طبيًا متكاملاً على أعلى مستوى لخدمة زوار في جميع مناطق الموسم، ومختلف الفعاليات عبر نقاط إسعافية متعدّدة ووحدات طبية متنقلة للتدخل السريع وأيضًا مع جاهزية عالية من جميع مستشفيات المجموعة بمدينة الرياض لاستقبال الحالات بأي وقت، بالإضافة إلى وضع خطط وبروتوكولات احترازية صارمة للحالات الفايروسية والمشتبه بها للحد من انتشار العدوى، إضافة إلى اعتماد خطط دقيقة ومحكمة لحالات الكوارث - لا سمح الله.
وتأتي مشاركة المجموعة في موسم الرياض انطلاقًا من دورها المجتمعي والتزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ تعتز المجموعة دوماً بالمشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية، والمساهمة في نجاحها لدعم جهود الدولة في ذلك.