الجزيرة - المحليات:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة يوم الجمعة 10 ديسمبر 2021 حفل تخريج الدفعات 17 و18 و19 من طلاب جامعة الأمير سلطان، والبالغ عددهم 940خريجًا من حملة البكالوريوس والماجستير وذلك بملعب مرسول بارك في الرياض.
كما ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبد العزيز يوم السبت 11 ديسمبر 2021 بملعب مرسول بارك في الرياض حفل تخريج الدفعات 15 و16 و17 من طالبات جامعة الأمير سلطان والبالغ عددهن 1384 خريجة من حاملات البكالوريوس والماجستير.
وبهذه المناسبة أعرب صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان عن خالص الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي كان تأسيس جامعة الأمير سلطان إحدى مبادراته الكريمة - أيده الله- وفاءً واحتفاءً بالمغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله-، كما كان لدعمه ومساندته - حفظه الله - للجامعة وبرامجها الأثر الأكبر فيما حققته من نجاح بمختلف مجالات عملها وبرامجها وأنشطتها إلى أن أصبحت - بفضل الله ثم بدعمه- أيده الله- رائدة التعليم الجامعي الأهلي في المملكة.
وقدّم سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة الشكر لسمويهما على دعمهما المستمر للتعليم ومؤسساته، ومن ذلك موافقتهما على تخريج طلابها وطالباتها، ومشاركتهما هذه المناسبة السعيدة كل عام، معربًا عن ترحيب الجامعة ومنسوبيها ومنسوباتها من إداريين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات بسمويهما الكريمين، ومؤكدًا أن الجامعة تفخر بخريجيها وخريجاتها الذين أثبتوا نجاحهم في ميادين العمل والعطاء، خاصة في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به الجامعة من خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة منذ إنشائها.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس جامعة الأمير سلطان، أن تخريج سمويهما لطلاب الجامعة وطالباتها يعدّ مفخرة للجامعة ومنسوبيها ومنسوباتها، وأن رعايتهما لمناسبات الجامعة ليست بمستغربة، خاصة أن الجامعة تحظى بمكانة مميزة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أبدع فكرة تأسيسها (عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض)، وكان يحرص على رعاية حفل تخريجها واستقبال خريجيها كل عام، تقديرًا من المقام الكريم لما تحمله الجامعة من معانٍ كثيرة لأهل الرياض.
هذا وكانت الجامعة حريصة على الاحتفال بخريجيها وخريجاتها وأولياء أمورهم بمقرها، كما هي عادتها كل عام، إلا أن انتشار فيروس كورونا الذي عانت منه دول العالم قاطبة حال دون الاحتفال بالدفاعات الثلاث من فرعي البنين والبنات.
وكانت السنة الأكاديمية الحادية والعشرون قد انطلقت بالجامعة هذا العام، وسط أجواءٍ تعليمية مريحة وآمنة وفرتها إدارة الجامعة بتوجيهات صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة، ومتابعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس الجامعة.
واستقبلت الجامعة في العام الأكاديمي الجديد 1443هـ أكثر من 6400 طالب وطالبة، وسط تطبيقات مشددة للإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية؛ لضمان عودة آمنة في بيئة تعليمية وأكاديمية وصحية لجميع منسوبي الجامعة.