د.نايف الحمد
* بعد أن نجح الفريق الهلالي البطل في ترويض البطولة الآسيوية بنسختي 2019 و2021م رافعاً رصيده من دوري الأبطال لأربعة ألقاب، ارتفع إلى مدار آخر يسكنه وحده دون أن تطاله يد المنافسين أو حتى تقترب منه؛ وتحولت أنظار أنصاره إلى حلم جديد ومجد آخر، فطموحاتهم لا حدود لها وأحلامهم لا تتوقف.
* في مطلع فبراير القادم سيتوجه الموج الأزرق للمشاركة في كأس العالم للأندية في الإمارات حاملاً معه أحلام جماهيره بتقديم نسخة مختلفة وإنجاز جديد يحسب لعملاق آسيا وملكها المتوج.
* في الحقيقة إن المشاركة في هذه البطولة لم تكن في الأساس تعني ذلك المنجز العظيم لولا أن البعض جعل من عدم مشاركة الهلال فيها نقصاً ومثلباً في تاريخه!! فتحقيق دوري الأبطال أهم بكثير من هذه المشاركة.. أما وقد تحققت المشاركة، فقد أضحت المطالبة في المشاركة القادمة هو تحقيق إنجاز يليق بسمعة ومكانة العملاق الأزرق.
* عندما نتحدث عن الأحلام فليس هناك أجمل من أحلام جماهير الهلال ؛ فلطالما حلموا وتحققت أحلامهم بفضل سعي مسيري النادي الجاد لتوفير أسباب النجاح بعد توفيق الله سبحانه، لذا فلا أرى ما يمنع من توجيه بوصلة الهلاليين لتحقيق كأس العالم للأندية طالما عملوا من أجل تحقيق ذلك الحلم.
* في تقديري إن الهلال يحتاج في مشاركته العالمية لصفقة كبيرة في مركز رأس الحربة إذا ما أراد الذهاب بعيداً شريطة أن يمتد العقد لفترة أطول، ولا اعتقد أن من المناسب إدخال الكثير من التعديلات على خارطة الفريق في هذا التوقيت، وقد تكون صفقتين كبيرتين هما الحد الأعلى للتغيير.
نقطة آخر السطر
* أتمنى أن تجهز إدارة النادي والمدير الفني جارديم الفريق بطريقة تتناسب مع طموحات وأحلام الجماهير.. وكلنا ثقة في أبناء الزعيم وقدرتهم على مقارعة أبطال القارات في أكبر محفل يجتمع فيه نخبة أندية العالم.