الجزيرة - الرياض:
لا أحد في الوسط الفني الغنائي لا يعرف الزميل محمد الهاجري، من شرق الماء العربي إلى غربه، خاصة كبار المغنين الخليجيين والعرب، بحكم ارتباطه بهم أثناء حفلات روتانا.
وقد اتضح جليًا جهده هذه الأيام في الحفلات الغنائية التي تنفذها روتانا لصالح «موسم الرياض»، مع تدفق الفنانين من داخل المملكة وخارجها والفرق الموسيقية، وتجهيزات المسرح والتحضير للبروفات.
محمد الهاجري يعمل مديرًا تنفيذيًا للشؤون الفنية بشركة روتانا للصوتيات، ويوصف دومًا بـ «دينمو» روتانا، إذ إنه شعلة متقدة من النشاط، وتعتمد عليه الشركة في تنفيذ أعمالها على الأرض.
ومن صفات الهاجري أنه يقول نعم لكل معضلة، ومن النادر أن يستسلم لها، إن لم يكن ذلك في حكم العدم، أضف إلى ذلك إخلاصه وولاءه لروتانا، والعمل دومًا على أن يكون العمل مجير لنجاحها.
ومن المعروف أن الزميل سالم الهندي كونه مكتشف المواهب الغنائية، فهو أيضًا مميز جدًا في اكتشاف المواهب للانضمام إلى فريق عمله، وكثيرًا ما يدين الهاجري بكل نجاحاته وسمعته للرئيس التنفيذي لشركة روتانا، ولقد أجاد الهندي في احتضان موهبة الهاجري، مثلما يفعل دومًا.
كما أنه من البديهي أن يتّصف من يعمل بتخصص الهاجري، أن يكون لديه طاقة من الصبر والقدرة على إدارة عدة أمور في لحظة واحدة، إنها عملية معقدة لا تستقيم إلا بسيكولوجية محددة، والهاجري أحد أبطالها.