خالد الربيعان
انتهى فورملا1 جدة بحضور ولي العهد مع خلطة الابهار والابداع السعودية، مثل ما انتهت الاحداث السابقة ايضا بابداع السعودية من جميع جوانبها ولن تنتهي المناسبات القادمة والتي ستكون ايضا بابداع سعودي ايضا.
فورملا 1 وفورملا E ورالي دكار السوبر الايطالي والسوبر الاسباني ونجوم باريس سان جرمان وبطولات الجولف وشراء الاندية العالمية والبدء من نادي نيوكاسل وسباق الخيل العالمية الخ.... ماذا نستفيد من كل هذا؟.
عراب الرؤية الامير محمد بن سلمان هو القائد لنا وهو يعرف ما مدى الفوائد التي ستنعكس على السعودية وما مدى الخبرات التي ستواكب هذه المناسبات، وأولها صناعة رياضة حقيقية لهذا البلد المعطاء تواكب ما هو الان في العالم وتبدأ من حيث انتهى الاخرون.
ايضا من خلال هذه المناسبات تبرهن السعودية انها قادرة على تحدي الجميع وعمل المستحيل بتحدي شبابها وتستثمر بهم لعمل بعيد في المستقبل السعودي الجميل بإذن الله وذلك للخروج بأفضل عمل وافضل خبرة.
ايضا من خلال هذه المناسبات يكون العالم الرياضي وعيونه على ما تعمله السعودية من خلال وسائل الاعلام والسوشل ميديا وهذا يعطي لمملكتنا وهجا جميلا حول العالم لتمرير الرسائل الداعمة للشباب والسعودية لبذل المزيد من الجهد ولتستمر السعودية العظيمة.
اكتساب الخبرات العالمية لشباب السعودية من خلال الخبرات التنظيمية والاعلامية والتسويقية والانشائية مثل ما تم عمله في حلبة جدة الاخيرة من خلال هذه المناسبات العالمية خبرات عالمية في صناعة رياضة السيارات وصناعة رياضة الخيل وصناعة رياضة كرة القدم ورياضة القولف وهذه تذهب الى علم صناعة الرياضة بالعموم.
اخيرا هذه المناسبات فرصة جميلة لقطاعات اخرى لتندمج مع هذه الاحداث العالمية الرياضية السعودية لتكون مناسبة لها في توصيل رسائل تهدف الى بناء ورفعة المملكة العربية السعودية، سواء كانت هذه الرسائل اقتصادية أو تجارية او سياحية او ثقافية او تاريخية أو سياسية ومن خلال الرياضة يكون وصول هذه الرسائل اسهل انتشاراً وبأعلى كفاءة.