- نجومنا في كأس العرب قدموا كل ما يستطيعون من جهد وعطاء، وخانهم التوقيت وعدم الاستعداد الكافي. فلهم جميعاً كل الشكر والتقدير. كما أن اتحاد الكرة معذور فقد شارك في البطولة حسب الممكن. وكان من الصعب الزج بالمنتخب الأول الذي يحتاج لاعبوه للراحة بعد عناء التصفيات وصدارة المجموعة ومشاركتهم مع أنديتهم.
* * *
- حديث الأمين العام للاتحاد الآسيوي داتو وينسور جون الذي نفى فيه كل ما تفوه به عبدالخالق مسعود بشأن مشاركة الهلال في بطولة آسيا 2020 وتعرض لاعبيه لفيروس كورونا، هل يجد صدى لدى الذين احتفوا بحديث مسعود وأباطيله، وهل يعتذرون للهلال عن تلك الأكاذيب التي نشروها.!؟ بالتأكيد لن يحدث لأن هدفهم الإساءة للهلال وليس البحث عن الحقيقة.
* * *
- عدم تقبل الشارع الرياضي لنتائج المنتخب في كأس العرب بقطر يرجع لعدم ايضاح الهدف من المشاركة منذ البداية. وكان المدرب «بونادي» يؤكد في كل تصريح أنه سينافس!! رغم صعوبة ذلك، وعدم امتلاكه الأدوات التي تمكنه من المنافسة.! وهذا صنع ردود أفعال غاضبة من المشاركة التي وصفها الكثيرون بأنها غير لائقة.
* * *
- ما يدور حالياً بين نادي النصر واللاعب حمدالله ليس له علاقة بعودة اللاعب للفريق ولكنها مناورات بين الطرفين وحوار قانوني في محاولة كل منهما لكسب الموقف في النهاية.! فالنصر لم يصعد الموقف ولم يقدم أي شكوى ضد اللاعب محلياً أو دولياً، كما أن اللاعب ما زال يعد نفسه ضمن لاعبي الفريق وهو الآن في إجازة!
* * *
- ما الفرق بين المعسكرات القصيرة الداخلية والخارجية!؟ هذا ما ستكشفه الجولة القادمة من الدوري عند استئنافه نهاية الأسبوع المقبل. بعض الأندية تتعمد إقامة معسكر خارجي لتضمن عدم تخلف أي لاعب عن التدريبات بأعذار غير متوقعة.! بينما في المعسكرات الداخلية تكثر الاعتذارات والغيابات.
* * *
- مرونة وزارة الرياضة ومراعاتها لظروف بعض الأندية لم تسهم في حل المشكلات الأزلية التي تعاني منها الأندية وهي الديون وتراكمها! وهذا يجعل الوزارة أمام خيار تطبيق الأنظمة واللوائح بحزم وشدة دون أي مرونة تحت أي عنوان أو مسمى. فلن ينهي مسلسل الديون سوى التطبيق الحازم للأنظمة. غير ذلك ستبقى الأندية تدور في هذا الفلك بلا توقف.