خالد الربيعان
الرياضة السعودية ستصبح ايقونة في العالم العربي والعالمي بإذن الله في المستقبل القريب وخاصة كرة القدم بالرغم من الشوائب الكثيرة التي تعتريها في كثير من اركانها، لماذا قلت ذلك؟ لان الاهتمام من قبل ولي العهد الامير محمد بن سلمان يفوق الخيال ويجعل الجميع يعمل بدون كلل للنجاح، إلا العاملين في كرة القدم في الاندية تجدهم يبحثون عن الديون عن المشاكل عن كل ما يدمر منظومة كرة القدم.
سأتحدث في جانب الاعمال او الجانب التجاري للاندية والتي تريد فقط البحث عن مصلحتها فقط بدون الشركاء فتجد النادي عند قدوم الشركة وطلبها لتكون شريك نجاح للنادي، تجد اعضاء النادي يتهامسون بكيفية عصر هذه الشركة وتجريدها من كافة مقومات الشراكة الناجحة، ليكون مصيرها الفشل والانكسار وهذا سر عزوف الشركات عن قطاع الرياضة وخاصة كرة القدم.
الكفاءات تكاد تكون معدومة او بمعنى اصح لا تأخذ فرصتها، كوادر الاندية اغلبها غير مهيأة لهذا العمل، رؤساء الاندية لا يعملون وفق رؤية استثمارية واضحة، المنظومة الرياضة بعيدة كل البعد عن فن العمل الابداعي الاستثماري في القطاع الرياضي عموما وكرة القدم خصوصا.
الشركات ستبتعد كثيرا اذا استمر الحال كذلك لابد ان يكون العمل يواكب خطة ورؤية ولي العهد لتكون مواكبة للرياضات الاخرى التي ابتعدت ووصلت الى اقصى نقطة في العالم.
اخيرا ولي العهد سيكرم المبدعين في الرياضة السعودية نعم المبدعين والذين يجعلون اسم المملكة العربية السعودية عالياً وكان اخرهم نادي الهلال يوم امس الاول.