قبل الخوض في البدايات لمسرحنا السعودي ومجيء هيئة المسرح والفنون الأدائية الكريمة ضمن هيئات وزارة الثقافة الموقّرة ، وتبدأ عندها موازنة الفرق بين مِنْ قبل وأثناء ومن بعد قراءة عجلى سعليّة ، من حيث الانتاج وعدد المهرجانات وارتياح المسرحيين قبل هيئة المسرح والفنون الأدائية وتنظيماتها الجديدة وهذا يتطلّب قراءة قبل المنتج وبعده فاسمحوا لي أن آخذكم جولة قرّائية لبدايات مسرحنا السعودي حسب وجهة نظري وما عايشتهُ ممثلا وكاتبا وقارئا ، فهو على كل حال مجرّد سَبْر البدايات بنظرية سعليّة فقط لنبدأ هيّا :
- لائحة المهرجانات المسرحية :
1-مهرجان الجنادرية المسرحي.
2-مهرجان الأحساء المسرحي.
3-مهرجان الدمام المسرحي.
4-المهرجان السعودي .
5-مهرجان الشباب في الطائف.
6-مهرجان الفرق الأهلية.
7-مهرجان أبها للديودراما.
8-مهرجان الرياض للمونودراما.
9-مهرجان المايم في الطائف.
10-مهرجان الشمال المسرحي.
11-مسابقة مسرح شباب الرياض.
12-مهرجان الباحة المسرحي.
13-مهرجان أبها المسرحي .
14-أيام أبها المسرحية.
15-آثمون جدة المسرحي.
16-مهرجان المدينة المنورة المسرحي.
17-مهرجان الطائف للمونودراما .
18-ملتقى المونودراما والديودراما في الدمام ( بعد تأسيس الهيئة )
19-مهرجان العروض المبتكرة بالرياض ( بعد تأسيس الهيئة )
20-مهرجان المسرح للجامعات السعودية ( بعد تأسيس الهيئة )
- ?? مهرجان طبعاً كلها لم تقام لها دورات وتوقفت حتى الان.
الثلاث مهرجانات الاخيرة وقت تأسيس الهيئة المهرجان الوحيد الذي تم دعمه من الهيئة مهرجان الجامعات.
- توقف مهرجان الجنادرية المسرحي عام 2012 وعاد بمسمى نشاط الجنادرية المسرحي في الطائف 2014 لثلاث دورات ثم ألغي.
والآن أخي المسرحي والمتابع بعد شدّ هيئة المسرح والفنون الأدائية قوامها يبقى السؤال المهم في أعتقادي أين هذه المهرجانات الآن
ماذا فعلت الهيئة المحترمة بكل هذه المهرجانات
ما مصيرها ، هل أجهضت وقبضت أرواحها ؟
كما أعلم أن الهيئة تقف عند التصاريح لا الدعم
وأظن حتى التصاريح لإقامة مهرجان أو عرض مسرحي تحتاج إلى تصايح وما بين التصريحين تصريح والمسرح والفرق المسرحية تنتظر أو تقضي نَحْبَها !
سطر وفاصلة
هنا للصمت حكاية ، وللحكاية صمت
وهناك بين الصمتين صمت !
مرحبا أيها الصمت في رحاب حرفٍ
كله وجعٌ يصرخ بصمت
تعال يا صمت الحروف ، وأنفاس السطور
تعال واغرز بصمتك كل صمت ، واجعل كل نسيمك القاسي ، ونعيمك الفاني يتدثر بصمت صمت !
** **
- علي الزهراني ( السعلي )