أحمد القرني - الرياض:
وُقِّعت أمس مذكرة تفاهم بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهيئة تطوير بوابة الدرعية بهدف التعاون والتنسيق بينهما بشكل دوري ومنتظم، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال التكامل بين مختلف القطاعات.
وقَّع المذكرة من جانب مركز الملك سلمان للإغاثة مساعد المشرف العام للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع، ومن جانب هيئة تطوير بوابة الدرعية مدير الإدارة الإستراتيجية الأستاذ طلال نبيل كنسارة.
ويشمل التعاون بحسب المذكرة المشاريع والمبادرات المشتركة وتتمثَّل في قيام مركز الملك سلمان للإغاثة بتوزيع محاصيل التمور للعام الحالي من المواقع التي تحددها هيئة تطوير الدرعية والواقعة ضمن النطاق الإشرافي لها، على أن تقوم الهيئة بكافة الأعمال الخاصة بتجهيز المحاصيل وفق المعايير الخاصة بالمركز، كما سيتم بموجب المذكرة التعاون في إبراز الجهود الإنسانية والإغاثية للمملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة من خلال الفعاليات والمشاركات التي تقوم بها الهيئة داخل المملكة وخارجها، وكذلك التعاون في إمكانية الاستفادة من المنشآت والمرافق لدى الجانبين لاستضافة البرامج والمناسبات والمعارض العلمية والمهنية، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات والإمكانات لدى كل منهما.
وعقب التوقيع نوَّه الدكتور صلاح المزروع بأهمية التعاون بين الجانبين، مبيناً أن من أوجه هذا التعاون توفير فرص متنوِّعة للتطوع لموظفي هيئة تطوير بوابة الدرعية ومجتمع الدرعية في المشاريع والمبادرات المختلفة للمركز، إضافة إلى التوعية بدور المركز والتعريف بأنشطته الإغاثية والإنسانية لزوار الدرعية، وكذلك التنسيق وتعزيز المشاركة في الأنشطة والمؤتمرات وورش العمل واللقاءات والبرامج المشتركة والمهرجانات والمعارض والفعاليات المختلفة والتغطيات الإعلامية المصاحبة لها، بالإضافة إلى تبادل ومشاركة الدراسات والإحصائيات والتقارير ذات العلاقة.
من جانبه أكد طلال كنسارة أن المذكرة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى أن بوابة الدرعية تعد الوجهة التاريخية والثقافية الأبرز في المملكة باعتبار الدرعية عاصمة الثقافة العربية لعام 2030م، إضافة إلى ما تشكله من محطة جذب لزوار المملكة من خلال استضافتها لفعاليات عالمية، وتنظيمها لأنشطة تاريخية وثقافية ومعرفية وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030، موضحاً أن المذكرة ستسهم بربط هذا الدور الحضاري للمملكة برسالتها الإنسانية السامية عبر إبراز جهودها الإنسانية والإغاثية الكبيرة التي تقدمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة حول العالم.