ماذا يحدث في الهلال؟! ..
الفريق الذي بدأ الموسم مثيرا وجميلا وجندل فرق القارة تواليا حتى حصل على اللقب الآسيوي الكبير..
عاد هذا الفريق للانكفاء وأصبح يؤدي كيفما اتفق! ..
فلا سالم هو سالم، والشهراني أصبح ممرا سهلا للمهاجمين، وسلمان يحاول وحيدا لملمة الأوراق المتبعثرة..
أما الأجانب فلم يعد أحد منهم يؤدي المأمول والمتوقع والمنتظر منهم باستثناء الكوري جانغ هيون، ويجاريهم في ذلك مدربهم بتبديلاته الغريبة العجيبة وكأنه يشاهد مباريات غير التي يشاهدها ويتابعها الكل..
مايحدث في الهلال تتحمله عدة أطراف إدارية وفنية ولاعبين..
بالأمس أمام الفتح كانت كل المؤشرات تشير إلى فوز هلالي سهل، فأضاع اللاعبون الفرص السهلة جدا فعاقبهم الفتح بانتصار مهم للفريق المكافح الجميل..
بالأمس حضرت روح الفتح وغابت روح الهلال فانتثرت الروح الفتحاوية وتوارى الهلاليون بهزيمة ثانية وبالثلاثة..
بالأمس غيب جارديم متعب المفرج وغوميز فخذله البليهي والشهري، وأكملها بإخراج محوره الرئيس كويلار ليصبح الحمل كاملا على الشاب اليافع مصعب الجوير الذي كان بحق أفضل لاعبي الهلال أداءً ومهارة..
بالأمس والهلال متعادل في الشوط الأول انتظر المتابعون سالم الدوسري لدقائق لينزل بديلا لكاريلو بأسلوب يترجم للمتابع حال الهلال ونجومه..
مايحدث في الهلال يؤكد أن هنالك «حاجة غلط» داخل الفريق يفترض أن تكون إدارته ومديره ومدربه على دراية بها وتحلها، فكبير آسيا يترنح بطريقة لاتليق به ولا بتاريخه الناصع ولاباسمه الكبير جدا..
لاعبو الهلال يشاركون إدارته ومدربه في تحمل مسؤولية الحال التي وصل إليها الفريق المتوج قبل شهر ببطولة أكبر القارات.. الروح غائبة والحماس لم يعد موجودا ونجومه أصبحوا يظهرون في الحفلات والاحتفالات الغنائية واختفوا في الميدان، وجماهيره لن تتحمل مايحدث وستحفظ للمتسببين في ذلك مافعلوه ويفعلونه بهلال الإنجازات والبطولات والتاريخ..
متابع