واس - الرياض:
أصدرت وزارة الداخلية امس، بيانًا بتنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بمدينة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم / محمد عبدالله أحمد الصدام - يمني الجنسية - بالعمل على استهداف تجمعات مدنية في أحد المرافق العامة بتوجيه من تنظيم داعش الإرهابي، وذلك من خلال عملية انتحارية يقوم بتنفيذها باستخدام حزام ناسف، وتصوير الموقع المستهدف، وتأييده ومبايعته للتنظيم وتبني أفكاره.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بالشروع في تنفيذ جريمته وبإحالته للمحكمة ثبت إدانته بما نسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ محمد عبدالله أحمد الصدام امس الاثنين 23 / 5 / 1443 هـ 27/ 12/ 2021م بمدينة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.