عبدالمجيد بن محمد العُمري
ما زال زعيم حزب اللات حسن (زُمّيْرة) يواصل أكاذيبه وادعاءاته الزائفة تجاه المملكة العربية السعودية. وقد تعرى هذا البوق المجوسي للعالمين العربي والإسلامي بدعمه وتأييده لعدد من الطغاة الذين يذبحون شعوبهم، كما أن الشعب اللبناني في الأيام الأخيرة هو الآخر قام بأكثر من انتفاضة شعبية عامة ضد حسن نصرالله وأتباعه، وطلب محاسبتهم على فسادهم وإرهابهم الذي مارسوه على اللبنانيين عقوداً من الزمن. وهذه الأبيات لسان حال بعض اللبنانيين الشرفاء:
حبيسُ المخابئ في الضاحية
يُنابحُ في الظُلمةِ العاتية
سفيرٌ لإبليس في قومهِ
مع الفرسِ في خدمة واطية
نراهُ يهدِّدُ بالراجماتِ
ورمي اليهودِ إلى الهاوية
نعم قالها منذ وقتٍ طويلٍ
يواعدُ بالضربةِ القاضية
صراخٌ يردَّدُ في كلِ حينٍ
يعيشُ على كذبة واهية
رويدك يا خزي هذا الزمان
و(زُمّيْرة) الفئةِ الباغية
أضعت البلادَ رعيت الفساد
رميت بلبنان في (داهية)
لقد ثرت.. لكن مع الظالمين
ودعم يُقدَّم للطاغية
لقد بان للناسِ تدليسكم
وأنك في حالةٍ بالية
أما آن للشرِّ أن ينتهي
ودعواك للمُثلِ العالية
تمتع.. تمتع بما تشتهي
وربي ستندمُ في التالية