واس - دبي:

في إطار احتفالية «اليوم السعودي» التي نظمها جناح المملكة في معرض «إكسبو 2020 دبي»، تزينت أروقة المعرض الدولي، بمجموعة متميزة من الأنشطة والعروض الثقافية المتنوعة، بداية من المسيرة الثقافية التي استمرت لنحو نصف ساعة، طافت شوارع المعرض الدولي، وقدمتها مجموعة من الخيالة والفرسان الذين حملوا أعلام المملكة، وسط تفاعل الجمهور مع ما تضمنته من فقرات فنية وإيقاعات موسيقية، إلى جانب استعراض خاص للموسيقى العسكرية السعودية، ومجموعة الكشافة وأفراد المشاة بأزيائهم التقليدية، التي تمثل كافة مناطق المملكة، وتعكس التمازج الثقافي السعودي.

وتابع جمهور معرض «إكسبو 2020 دبي» عروض الساحة الخارجية للجناح، والتي تنوعت ما بين عروض الفلكلور السعودي التي تماهت بشكل مبتكر مع أحدث التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى العروض الضوئية والبصرية في الساحة الخارجية لجناح المملكة في المعرض الدولي.

وجاءت تجربة قاعة السينما التي تعد الأولى على مستوى الأجنحة المشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، سواء من الناحية التقنية أو من ناحية القدرة على استيعاب الحشود المتوالية على اكتشاف المكان والاطلاع على مضمون الفيلمين السينمائيين ، حيث مثل فيلم «مملكة الفرص» قصة جديدة ذات قيمة إبداعية، معنوية وإنسانية يمكن روايتها للعالم، حاملاً بين طياته أفكاراً فريدة ومضامين هادفة سعى صناع العمل إلى إيصالها للجمهور بحرفية واضحة تستند في الكثير من مفرداتها وتفاصيلها الفنية، إلى إيقاع الصناعة السينمائية العالمية، مع تسليط الضوء على منطقة «العلا» التي تعد تحفة تاريخية، في الوقت الذي سلط الفيلم السينمائي الخاص بمناسبة اليوم السعودي، الضوء على ما وصلت له المملكة من نمو ونهضة في المجالات كافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

وعلى مدار اليوم استقبلت حديقة «الفرسان» مجموعة الفعاليات السعودية التي أقيمت في فترة ما بعد الظهر، بداية من ركن التصوير التفاعلي، والاستمتاع بتجربة التصوير عبر تقنية 360 درجة، كما تابع جمهور «الحديقة السعودية» فعالية «العربة المتجولة» تعزيزاً لفكرة الاستدامة في أذهان الصغار، كذلك الحال بالنسبة للركن الخاص بحياكة «السدو» والتي قدمت للجميع تجربة عائلية لتعلّم حرفة حياكة «السدو»، إلى جانب تجربة الاطلاع على صناعة «أطواق الورد» التي يتميز بها رجال الطيب من عسير، فيما تزينت سماء معرض «إكسبو 2020 دبي» ولأكثر من 40 دقيقة، بألوان العلم السعودي، من خلال استعراض جوي مبهر، قدمته فرقة «الصقور الخضر» السعودية.