رحل الإمامُ الراسخُ المغوارُ
هو صالحٌ طابت به الأخبارُ
رحل اللُّحيدانُ التقيُّ لربنا
بعد العناءِ وإنَّهُ الصبَّارُ
انهدَّ ركنُ العلمِ جلَّ مصابُنا
والحزنُ في أحشائنا موَّارُ
نقصُ البلادِ بفقدها علماءها
هذا -وربِ العالمين- خسارُ
اللهُ قدَّرَ ذا قضاءٌ نافذٌ
وله نُسلِّمُ إنَّهُ القهَّارُ
الشيخُ ضيفٌ عند ربٍّ راحمٍ
بلقائه كم يفرحُ الأبرارُ
فارحمهُ يا ربِّي وأحسنْ نُزْلهُ
واجبرْ عبادك إنك الجبَّارُ
** **
شعر/ عبدالله بن سعد الغانم - تمير - سدير