د. حمد بن عبدالرحمن أبوحيمد
تعريفها:
عرَّفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الحوكمة هي مجموعة من العلاقات التي تربط بين إدارة الشركة ومجلس الإدارة وبين حملة الأسهم وأصحاب المصالح.
بينما عرفت مؤسسة التمويل الدولية بأنها النظام الذي يتم من خلاله إدارة الشركة والتحكم في أعمالها.
مقوماتها:
تنقسم مقومات الحوكمة إلى قسمين:
1 - المقومات الخارجية:
وهي المحيط الاستثماري والتشريعي والتنظيمي في مقر الشركة.
2 - المقومات الداخلية:
وهي القواعد والأسس التي من خلالها يتم تحديد آلية اتخاذ القرار وتوزيع المسؤوليات والمهام بين مجلس إدارة الشركة وإدارتها التنفيذية.
مبادئها:
* الشفافية: ومنها مسؤولية مجلس الإدارة في توضيح أسباب اتخاذ القرارات الأساسية للمساهمين.
* الأداء والمسؤولية: ومنها كل عضو في مجلس الإدارة مسؤول عن مهامه وتنفيذها بأمانة واحترافية عالية.
* المحاسبة ومنها أن جميع أعضاء مجلس الإدارة خاضعين للمساءلة والمحاسبة أمام المساهمين.
* العدالة: ومنها أن جميع المساهمين متساوون لدى أعضاء مجلس الإدارة وإدارتها التنفيذية.
أهدافها:
تهدف الحوكمة لدعم النمو الأقوى للشركات عن طريق بناء الثقة والشفافية بينها وبين المساهمين، دعم الاستثمارات طويلة المدى، نزاهة أعمال الشركات واستقرارها المالي.
واستناداً إلى ما ذُكر، نستطيع أن نلخص الحوكمة في إطارين:
1 - التحكم في المنظمة عن طريق مجموعة قواعد وقوانين وأسس يتم من خلالها ضبط عمل الشركة وتحقيق الرقابة الفعالة على إدارتها التنفيذية ومجلس الإدارة.
2 - تنظيم العلاقة بين الشركة وإدارتها وبين أصحاب المصالح المختلفة.